رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كندا تعلق المساعدات لحكومة النيجر ردا على محاولة الانقلاب

نشر
توتر الأوضاع في النيجر
توتر الأوضاع في النيجر

أعلنت الحكومة الاتحادية في كندا، اليوم الأحد، تعليق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر؛ ردا على محاولة الانقلاب في البلاد.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - إن "بلادها تقف في صف المجتمع الدولي وتدعم جهود (إيكواس) لإعادة النظام الدستوري في نيامي"، داعية إلى "إعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا على الفور".

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن - في وقت سابق - تعليق بلاده بعض برامج المساعدات المخصصة للنيجر.

وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني أن هذا الإجراء "المؤقت"؛ لا يؤثر على جميع برامج المساعدة الخارجية الأمريكية في النيجر

أضاف البيان أن تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة ستستمر وستواصل أنشطة الحكومة الأمريكية في النيجر؛ حيثما كان ذلك ممكنًا بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والأمنية لحماية الأفراد الأمريكيين.

وأشارت الحكومة إلى أنه منذ بداية الوضع المتأزم في النيجر، فإن تقديم المساعدة الأمريكية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديمقراطي واحترام النظام الدستوري وهذا يتفق مع الخطوات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي.

وستواصل حكومة الولايات المتحدة مراجعة المساعدة الخارجية والتعاون مع تطور الوضع على الأرض بما يتوافق مع أهداف السياسة الأمريكية والقيود القانونية.

وخلص البيان بالقول: "لا نزال ملتزمين بدعم شعب النيجر لمساعدتهم في الحفاظ على ديمقراطيتهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس ونكرر دعوتنا إلى الاستعادة الفورية لحكومة النيجر المنتخبة ديمقراطياً".

قادة الانقلاب في النيجر يطلبون تدخل فاجنر الروسية

 

طلب المجلس العسكري الجديد في النيجر المساعدة من مجموعة "فاجنر" الروسية مع اقتراب الموعد النهائي للإفراج عن رئيس البلاد محمد بازوم أو مواجهة التدخل العسكري المحتمل من قبل الكتلة الإقليمية لدول غرب إفريقيا، بحسب أحد المحللين.

جاء الطلب خلال زيارة قام بها أحد قادة الانقلاب، وهو الجنرال ساليفو مودي، إلى مالي المجاورة، حيث تواصل مع شخص من فاجنر، وفقا لما قاله للأسوشيتدبرس وسيم نصر، وهو صحفي وكبير الباحثين في مركز صوفان.

وأضاف: "إنهم بحاجة إلى فاجنر لأنها سوف تصبح ضمانة لهم للاحتفاظ بالسلطة"، وقال إن المجموعة تدرس الطلب.

ويواجه المجلس العسكري في النيجر يوم الأحد مهلة حددتها الكتلة الإقليمية المعروفة باسم إيكواس للإفراج عن الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وإعادة تنصيبه، والذي وصف نفسه بأنه "رهينة".

 

 

عاجل