ارتفاع أسعار النفط وبرنت فوق 86 دولارًا
زادت أسعار النفط عند التسوية اليوم، منهية أسبوعها السادس على التوالي على مكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب في أكثر من عام، بدعم من خفض إمدادات الخام.
ارتفاع أسعار النفط
يأتي ذلك بعد أن أبقت اللجنة الوزارية المشتركة لتحالف (أوبك- بلس)، خلال اجتماعها، أمس، على سياسة إنتاج النفط بلا تغيير، مؤكدة على التزام الدول الأعضاء بإعلان التعاون، وذلك بعد مراجعتها لبيانات إنتاج النفط لشهري مايو ويونيو من هذا العام.
وبحسب بيانات بيكرهيوز فإن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجع 4 منصات ليصل إلى 525 منصة خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
السعودية تمدد الخفض التطوعي للنفط
وفي وقت سابق، مددت السعودية الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو، ليشمل شهر سبتمبر.
وأشارت إلى أنه قد يمتد لفترة أطول، كما أعلنت روسيا خفض إنتاجها إلى 300 ألف برميل في سبتمبر من 500 ألف برميل في أغسطس.
ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت القياسي
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 1.3% بما يعادل 1.1 دولار عند 86.24 دولار للبرميل، ليحقق عقد تسليم الشهر التالي مكاسب أسبوعية بنسبة 2.15%.
كما صعد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.55% أو 1.27 دولار، ليسجل 82.82 دولار للبرميل، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.8%.
النفط الأمريكي يسجل أعلى زيادة شهرية منذ أوائل 2022
وفي السياق، سجلت أسعار النفط أكبر زيادة شهرية لها منذ ما يزيد على عام بعد ظهور علامات على نقص المعروض في الأسواق، ومع تقديرات محللين بأن الطلب على الخام بلغ مستوى قياسياً في وقت بداية تحالف "أوبك+" عملية تخفيض الإنتاج.
عقود الخام المستقبلية في نيويورك تمحو الآن الخسائر التي تكبدت منذ بداية العام، وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة التقشف النقدي، معززاً مشاعر الثقة في سوق النفط.
ارتفعت أسعار الخام المعياري للولايات المتحدة بما يزيد على 15% في شهر يوليو، مما يمثل أعلى زيادة شهرية في أسعار السلعة منذ يناير 2022.
تحسنت فرص النفط المستقبلية بعد تخفيض الإنتاج من جانب أهم دولتين في تحالف "أوبك+" – أي المملكة العربية السعودية وروسيا.
في وقت سابق من شهر يوليو، قال أليكساندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء في روسيا، إن بلاده سوف تخفض صادراتها من الخام بواقع 500 ألف برميل يومياً في أغسطس، وتعمل السعودية أيضا على تمديد تخفيض المعروض في الشهر القادم.
أما المضاربون فإنهم يرفعون رهاناتهم المتفائلة على عقود الخام الأميركي الآجلة، علاوة على منتجات تكرير رئيسية وهامة شهدت أيضا صعوداً كبيراً في أسعارها في الأسابيع الأخيرة.
