غدًا.. الجزائر تشارك في اجتماع لجنة المراقبة بأوبك لدراسة أوضاع سوق النفط
يشارك وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، غدًا الجمعة في أعمال الاجتماع الوزاري التاسع والأربعين من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) التابعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك بلس)، والذي سيعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد (فيديو كونفرانس).
غدًا.. الجزائر تشارك في اجتماع لجنة المراقبة بأوبك لدراسة أوضاع سوق النفط
وبحسب بيان صحفي صدر عن وزارة الطاقة الجزائرية، مساء اليوم الخميس، سيخصص اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) لدراسة أوضاع سوق النفط الدولية، وآفاق تطوره على المدى القصير بالإضافة إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بإنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون لشهري مايو ويونيو الماضيين.
يذكر أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة تجتمع بشكل دوري كل شهرين لتقييم مدى تنفيذ القرارات التي تتخذها منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك +) للحفاظ على توازن واستقرار سوق النفط العالمية.
وتعد الجزائر عضوًا فاعلاً في لجنة المراقبة الوزارية المشتركة إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وكازاخستان والكويت ونيجيريا وروسيا وفنزويلا.
الصين تدفع أوبك لرفع توقعات الطلب على النفط لأول مرة في 5 أشهر
تتوقَّع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.4 مليون برميل يومياً في عام 2023، بزيادة 100 ألف برميل عن توقُّعات شهر يونيو الماضي، وهي المرة الأولى التي تعدل فيها المنظمة توقُّعاتها منذ فبراير الماضي.
أرجعت "أوبك" توقُّعات زيادة الطلب، بحسب تقريرها الشهري الصادر اليوم الخميس، إلى ارتفاع طلب الصين في الربع الثاني من العام، بالإضافة إلى تحسن طفيف في الطلب بأميركا اللاتينية خلال الفترة نفسها.
تأتي توقُّعات "أوبك" بزيادة الطلب في نفس اليوم الذي خفضت فيه وكالة الطاقة الدولية توقُّعاتها للطلب على النفط خلال العام الجاري بمقدار 220 ألف برميل يومياً إلى 2.2 مليون برميل.
توقَّعت "أوبك" نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمعدل 2.2 مليون برميل يومياً ليصل إلى 104.25 مليون برميل يومياً، مع توقُّعات بتوسع طلب دول منظمة التعاون الاقتصادي بمعدل 0.26 مليون برميل يومياً، فيما تساهم الدول المستهلكة للنفط من خارج المنظمة بمليوني برميل في الزيادة المتوقَّعة للطلب، وبصفة خاصة الصين والهند ومنطقة أميركا اللاتينية.
