رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للصداقة بهدف تعزيز دورها ودعم ثقافة السلام

نشر
اليوم الدولي للصداقة
اليوم الدولي للصداقة

تحتفل الأمم المتحدة في الثلاثين من يوليو من كل عام باليوم الدولي للصداقة، بهدف تعزيز وإدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم، ودعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 - 2010).

اليوم الدولي للصداقة
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يُعد اليوم الدولي للصداقة، مبادرة تلت مقترح لليونسكو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 52/13 المؤرخ في 20 نوفمبر 1997، وحدد القرار: تشكل ثقافة السلام من مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة واتجاهات تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أساس من مبادئ الحرية والعدالة و الديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن، وتنبذ العنف، وتسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية.
وذكرت الأمم المتحدة أن العالم يواجه العديد من التحديات والأزمات وعوامل الانقسام - مثل الفقر والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها كثير - التي تعمل على تقويض السلام والأمن والتنمية والوئام الاجتماعي في شعوب العالم وفيما بينها.
ولمواجهة تلك الأزمات والتحديات، لا بد من معالجة أسبابها الجذرية من خلال تعزيز روح التضامن الإنساني المشتركة والدفاع عنها، وتتخذ هذه الروح صورا عدة، أبسطها: الصداقة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه من خلال الصداقة - بتراكم الروابط وتقوية علاقات الثقة ـ يمكن أن نسهم في التحولات الأساسية الضرورية لتحقيق الاستقرار الدائم، ولنسج شبكة الأمان التي من شأنها أن تحمينا جميعاً، واستشعار العلاقة اللازمة لعالم أفضل يتحد فيه الجميع ويعملون من أجل الخير العام.

 

 الجمعية العامة تعلن في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة


وأعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.
وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها 65/275، بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب وقادة المستقبل في الأنشطة المجتمعية الرامية إلى التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.
واحتفاءً بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.
 

عاجل