رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري في باكستان

نشر
مستقبل وطن نيوز

قتل ما لا يقل عن 40 شخصا وأصيب أكثر من 130، في تفجير انتحاري وقع أثناء تجمع سياسي بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، الأحد.

وقال قائد الشرطة إن الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية علماء الإسلام المعروف بصلاته بالإسلام السياسي، في منطقة باجور، كان "انتحاريا".

وقال الشرطي نظير خان لـ"رويترز": "نظمت جمعية علماء الإسلام تجمعا للعمال في بلدة خار في باجور، قتل فيه 40 شخصا وأصيب أكثر من 130".

وأضاف أن حالة الطوارئ أُعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.


انهيار وقف إطلاق النار

 

تشهد باكستان تصاعدا للهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي، عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية وإسلام أباد.


معظم الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة استهدفت قوات ومنشآت أمنية، لا تجمعات سياسية.
حركة طالبان الباكستانية موالية لحركة طالبان في أفغانستان، لكنها ليست جزءا منها.


تقول قوات الأمن إن لدى طالبان الباكستانية ملاذات آمنة في أفغانستان، وهو ما تنفيه حكومة طالبان هناك.


أدانت الحكومة الأفغانية الانفجار في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.


حركة طالبان الباكستانية ليست الجماعة المتشددة الوحيدة التي نفذت هجمات في المنطقة، إذ يفعل ذلك أيضا فرع محلي من تنظيم "داعش".

 

مقتل وإصابة 17 شخصا جراء تفجير انتحاري في باكستان

 

 

مقتل وإصابة 17 شخصا

 

ومطلع الشهر الجاري، شهدت باكستان افجار انتحاري خلف ثلاثة قتلي وأصيب 14 آخرين جراء تفجير استهدف نقطة أمنية بشمال غرب البلاد، حسبما أعلن مسؤول بالشرطة الباكستانية اليوم الأربعاء.

وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن الانفجار وقع بمدينة "ميران شاه" في إقليم "خيبر بختنخوا" القريبة من حدود أفغانستان، مشيرة إلى أن القتلى جنديين اثنين وطفل 10 سنوات، وأن جميع المصابين من المدنيين.

 

وأطلقت قوات الشرطة عملية بحث عن المتورطين في التفجير، ولم تعلن أي جهة حتى الآن عن مسؤوليتها عن الهجوم.

 

 

وكان قد حث رئيس وزراء باكستان شهباز شريف الجمعة، المجتمع الدولي على الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر«cop 27» الذي عُقد في شرم الشيخ، وكذلك تفعيل صندوق الخسائر والأضرار على أساس مبدأ العدالة.
 

 

وقال رئيس وزراء باكستان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - "يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ، بما في ذلك تفعيل صندوق الخسائر والأضرار على أساس مبدأ العدالة، وكذلك تقديم المنح التي لا تزيد من مديونية الدول النامية وتمكين الدول المعرضة لتغير المناخ من الوصول إلى الصندوق على أساس مؤشر الضعف المناخي". 

 

 

جاء ذلك خلال كلمته في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" التي تُعقد في العاصمة الفرنسية باريس، والتي بدأت أمس ويشارك فيها أكثر من 50 رئيس دولة. 

 


 

ولفت رئيس وزراء باكستان الانتباه إلى الأحداث العالمية التي تسببت في حدوث أزمات متعددة في الدول النامية مثل باكستان.. مضيفا أن هذه الأحداث أدت إلى توقف التنمية، وتسببت الاضطرابات في سلسلة التوريد في ارتفاع أسعار السلع؛ مما أدى إلى تضخم عكسي، ثم أدت الأحداث المناخية الشديدة إلى حدوث فيضانات غير مسبوقة كلفت باكستان خسائر تقدر بنحو 30 مليار دولار.
 

فرصة تصحيح المسار

 

وأوضح رئيس وزراء باكستان أن على العالم أن يستخدم الاضطرابات الاقتصادية والمناخية الحالية كفرصة لتصحيح المسار وإعادة التفكير في الهيكل المالي العالمي وتصمم المؤسسات المالية الدولية برامجها لتكون متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة وأهداف العدالة المناخية.

ويتضمن جدول الأعمال جلسات وست موائد مستديرة تتناول عدة قضايا من بينها "تطوير نظام بنوك تنموية متعددة الأطراف للاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين"، و"الديون وتحسين حقوق السحب الخاصة: الحصيلة والآفاق المستقبلية"، و"خلق بيئة مواتية للقطاع الخاص في مجالات البنية التحتية المستدامة وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة"، فضلا عن عقد نحو 50 حدثًا جانبيًا تتعلق بتنفيذ الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة، بمشاركة أكثر من 70 من شركاء القطاع الخاص ورؤساء الدول والحكومات المدعوين.
 

 

 

 

عاجل