رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس السيسي ونظيره الجنوب إفريقي يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

نشر
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مع الرئيس "سيريل رامافوزا"، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، على هامش انعقاد القمة الإفريقية الروسية الثانية بمدينة سان بطرسبرج.

الرئيس السيسي ونظيره الجنوب إفريقي يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس السيسي أكد تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة التنسيق بشأن قضايا القارة الأفريقية ذات الاهتمام المتبادل.

من جانبه، أكد الرئيس رامافوزا حرص جنوب إفريقيا على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلاً عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التي تواجه إفريقيا، خاصةً في ظل الدور المصري الرائد على الصعيد الإفريقي، وجهودها في دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت آخر المستجدات والتطورات الإقليمية على المستوى القاري، فضلاً عن أهم تطورات الملفات ذات الاهتمام المشترك على المستوى الدولي، لا سيما الأزمة الروسية الأوكرانية.

تم في هذا الصدد تبادل وجهات النظر بين الزعيمين بشأن مستجدات المبادرة الأفريقية للوساطة في الأزمة، والتي تضم كلاً من مصر وجنوب أفريقيا في عضويتها.

في سياق متصل، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بمدينة سان بطرسبرج، في اجتماع مع قادة الدول الأفريقية لمبادرة الوساطة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية؛ الرئيس "عثمان غزالي" رئيس جزر القُمُر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، والرئيس الجنوب أفريقي "سيريل رامافوزا"، والرئيس الكونغولي "دينيس ساسو نيجيسو"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، والرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني".

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القادة الأفارقة تابعوا خلال الاجتماع تطورات الموقف التنفيذي للمبادرة، خاصةً عقب زيارة الوفد الأفريقي لكل من روسيا وأوكرانيا في شهر يونيو الماضي لمحاولة الإسهام بشكل جاد في مساعي الحل الجارية للأزمة بين البلدين، مع تأكيد مواصلة دعم القارة لكافة الجهود الرامية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية اتصالاً بالتداعيات الاقتصادية بالغة الأثر على اقتصادات الدول الأفريقية والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.