رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مسؤول استخباراتي سابق يكشف تستر واشنطن على «أجسام فضائية»

نشر
 «أجسام فضائية»
«أجسام فضائية»

عقد مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" جلسة استماع خاصة، لمسؤول استخباراتي سابق، متخصص في تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة، بعد أن حثّ الحكومة الأمريكية على الكشف عن أدلة على "وجود أجسام فضائية غريبة بحوزتها".

المسؤول الاستخباراتي الأمريكي السابق  ديفيد جروش، الذي كان يقود تحليل الظواهر الشاذة بالبنتاجون، أكد أن الولايات المتحدة بحوزتها مركبات من أصل غير بشري.

مفاجأة غير متوقعة 

 

تم إبلاغي في سياق واجباتي الرسمية ببرنامج الهندسة العكسية وإصلاح الأعطال، بالنسبة للمركبات الفضائية، لعدة عقود.
بناء على استجواب أكثر من 40 شاهدا على مدار أربع سنوات، أعرف بالضبط مواقع المركبات الفضائية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة.
أصيب شخص في محاولة للتستر على تقنيات "فضائية".
هناك أموال في الميزانية الأمريكية من المقرر أن تذهب إلى برنامج معين، ولكنها تذهب لبرامج سرية متعلقة بالأجسام الفضائية.
 

الطيار السابق في البحرية ديفيد فرافور أخبر الكونجرس بتجربته "التي غيرت حياته" مع الظواهر الغريبة والفضائية:
تجربتي كانت قصيرة ولكنها غيرت حياتي، بطرق ربما لا يفهمها سوى الطيار المقاتل.
وكان من المدهش رؤية الجسم الفضائي، أنا لست مهووسا بالأطباق الطائرة، لكنني سأخبرك أن ما رأيناه خلال فترة خمس دقائق، لا يوجد شيء لدينا قريب منه تقنيا.
ونقل تقرير عن موقع ديبريف الإخباري الأمريكي (Debrief) أن جروش قال إن المعلومات المتعلقة بهذه المركبات تم حجبها بشكل غير قانوني عن الكوجرس، مشيرا إلى أنه عندما سلّم هذه المعلومات السرية إلى الكونجرس، تعرض للعقوبة من قبل المسؤولين الحكوميين وترك الخدمة العامة في أبريل/نيسان الماضي بعد 14 عاما من العمل في المخابرات الأمريكية.

وأضاف التقرير أن جوناثان جراي مسؤول المخابرات الأمريكية الحالي في المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية (Nasic) الذي يحلل الظواهر الشاذة غير المفسرة، أكد لديبريف وجود "مواد غريبة".

عاجل