رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الذكرى العاشرة لـ التفويض.. يوم تاريخي في حياة المصريين

نشر
الذكرى العاشرة لـ
الذكرى العاشرة لـ التفويض.. يوم تاريخي في حياة المصريين

عرضت قناة «إكسترا نيوز» فيلما، بعنوان «الذكرى العاشرة لـ التفويض.. وثائقي يحكي عن يوم تاريخي في حياة المصريين» .

وذكر الفيلم: «هي مصر.. يوم 30 يونيو عام 2013 فاضت الميادين بالملايين، فيما تصاعدت وتيرة الحراك الثوري فقاد إلى تفويض القوات المسلحة، مسؤولية حماية خيارات الأمة المصرية في لحظة استثنائية من تاريخها المعاصر».

وأضاف: «لم ينقض يوم الثالث من يوليو عام 2013 إلا وكتب المصريون فصل الختام لعام مضى من حكم الجماعة».

وذكر الكاتب الصحفي أشرف العشري بالفيلم، أن هذا التفويض والثقة تولدت من خلال رسائل الإيجابية التي أرسلها في ذلك الوقت الفريق أول عبدالفتاح السيسي عندما طمأن المصريين في ظل حكم الجماعة الإرهابية بتحدي الكثير من خططهم، بإرسال رسائل للمصريين بأكثر من إطلالة أنه لا خوف على الدولة المصرية وأن الجيش يمتلك سيفا ودرعا ويحظى بغطاء جماهيري وسياسي لعب دورا كبيرا في تحويل الدفة نحو لحظة الحقيقة عندما تولدت لديه الثقة الكاملة وطالب المصريين في لحظة فارقة بالنزول للشارع للتفويض، الذي شكل لحظة تاريخية في تاريخ مصر».

كما قدمت قناة "إكسترا نيوز: عرضا تفصيليا بتقنية الواقع المعزز تحت عنوان 10 أعوام على التفويض.

مواجهة العنف والإرهاب 

وجاء فى العرض الذى قدمته الإعلامية نانسى نور: "10 أعوام على التفويض الذي أعلنه الشعب للفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك لمواجهة العنف والإرهاب في الرابع من يونيو 2013 طلب السيسي من الشعب المصرى بالنزول على كل ميادين مصر يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من يوليو لإعطاء القوات المسلحة والشرطة تفويض وأمر لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل وبالفعل استجاب المصريون الذين ملأوا الشوارع والميادين في السادس والعشرين من يوليو ليكون ذلك بمثابة صفعة لكل من كان يشكك في ثورة الـ30 من يونيو ويشكك في شرعية ما قامت به القوات المسلحة ويؤكد العلاقة المتينة بين الشعب وقواته المسلحة".

واكمل العرض: "وجاء التفويض بعد حدوث سلسلة من الهجمات الإرهابية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى في الـ3 من يوليو لعام 2013 واستهدفت كمائن للجيش والشرطة ومنشآت سكنية ودينية للأقباط وبدات مصر مواجهتها مع الإرهاب منذ اللحظة الأولى انطلاقا من الايمان الكامل بخطورة هذه الظاهرة وما قد تسببه من انهيار دول بالكامل وإسقاط مؤسساتها وأدت تلك الجهود على تراجع تدريجى في عدد العمليات الإرهابية إذ انخفضت في 2016 إلى 199 عملية بينما لم تتجاوز ال50 عملية في 2017، بينما حدثت 8 عمليات فقط في 2018 ولم تشهد مصر سوى عمليتين إرهابيتين في 2019، وتمر الأيام والأعوام لثبت صواب الرؤية المصرية فيما يتعلق باستراتيجية القاهرة لمواجهة الإرهاب حين أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حين توليه المسئولية ان مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم".

عاجل