رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برلماني تونسي: ما يقدمه الرئيس السيسي من أجل مصر «خيالي»

نشر
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

كما فشل الإخوان في مصر فشلوا أيضًا في تونس، وكما ثار الشعب المصري ضد حكمهم ثار الشعب التونسي وخرج بجميع أطيافه إلى الشوارع ينادون بإسقاطهم، تجربة أُعِيدت من مصر إلى تونس، فالجماعة واحدة والغضب ضدها هو نفسه، والسقوط كان حاسمًا.

تحل اليوم ذكرى إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد سلسلة من القرارات الحاسمة في 25 يوليو 2021 لإنقاذ تونس، والتي شملت تجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.

مصر أسقطت مشروع الإخوان الدولي

وللحديث عن دور مصر وما قامت به من إجراءات أدت إلى إسقاط مشروع الإخوان الدولي، ومدى تأثير إجراءات 25 يوليو في تونس لإنهاء هذا المشروع بالكامل، التقت وكالة أنباء الشرق الأوسط بعدد من البرلمانيين في تونس.

قال مساعد رئيس البرلمان المُكلّف بالعلاقات الخارجية وبالتونسيين بالخارج والهجرة عز الدين التايب، إن أقسى الضربات التي تلقاها تنظيم جماعة الإخوان كانت تلك التي اتخذتها مصر في 2013، تلك القرارات التي حمت الدولة المصرية من الانزلاق إلى الفوضى وحافظت على تماسكها ومؤسساتها من العمليات الممنهجة لأخونتها.

وقال التايب" إن تلك القرارات التي حررت مصر من قبضة الإخوان إنما كانت إيذانًا بتحرير المنطقة من مخططات تنظيم الإخوان الدولي، وسهلت القضاء على ما وصفه "فضلات الإخوان في تونس"، مشيرًا إلى أن ما اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يدونه التاريخ.

ووصف التايب ما قام ويقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل مصر بـ"الأمر الخيالي"، حيث حافظ على الدولة من التخريب، وبدأ مشروعًا تنمويًا في كافة القطاعات وشتى المجالات بالدولة.

وأضاف أنه كما ثار الشعب المصري ضد جماعة الإخوان ثار هنا أيضًا في تونس ضدهم، خاصة بعدما أوصلت حركة النهضة -الذراع السياسي للإخوان في تونس- البلاد خلال العشرية السوداء التي حكموا فيها البلاد إلى وضع كارثي.

وتابع التايب أن الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ قرارات 25 يوليو استجابة للجماهير الغفيرة ولمطالب الشعب الذي نزل إلى الشوارع والميادين لإسقاط حركة النهضة، لافتًا إلى أن تلك القرارات كانت بمثابة طوق النجاة للشعب التونسي.

عاجل