عقوبة طمس اللوحات المعدنية في قانون المرور
يحاول البعض من قائدي السيارات اللجوء إلى حيلة خبيثة للهروب من المخالفات المرورية، من خلال طمس اللوحات المعدنية للسيارة للإفلات من المخالفات.
تناول قانون المرور الجديد، ضوابط وعقوبات متعددة للتصدي للمخالفات التي تحدث على الطرق.
وأكد القانون أنه توجد مخالفات لا يجوز التصالح فيها، وعلى رأسها تعمد طمس اللوحات المعدنية، والتي نص على أن عقوبتها غرامة 1500 جنيه، كحد أقصي، والأدنى 300 جنيه، بالإضافة لإيقاف الرخصة لمدد تصل لـ6 شهور.
إيقاف رخصتي التسيير والقيادة لسائق سيارة دون لوحات معدنية
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متضمناً قيام قائد سيارة بإزالة اللوحات الخلفية للـ سيارة.
بالفحص أمكن ضبط الـ سيارة المشار إليها مملوكة (لأحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الجيزة) حال تواجده بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث بالقاهرة وتبين عدم وجود لوحة خلفيه للـ سيارة بالمخالفة للقانون.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإيقاف رخصتي التسيير والقيادة.
كشف حقيقة منشور على مواقع التواصل بشأن تلاعب قائد سيارة باللوحات
تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية من كشف حقيقة تداول منشور مصحوب بصورة ومقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام قائد سيارة بالتلاعب باللوحات المعدنية بصورة مخالفة للوحات الرسمية الصادرة عن المرور.
حقيقة منشور على مواقع التواصل بشأن تلاعب قائد سيارة باللوحات
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيارة المشار إليها، وتبين أنها ملك شخص مقيم بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة، لكنه متواجد خارج البلاد.
وبفحص السيارة، تبين وجود آثار تلاعب وقطع باللوحات المعدنية لتشكيلها كما ظهرت بالمنشور. وبسؤال زوجته، أقرّت بأن السيارة متروكة أسفل العقار محل سكنهما منذ مغادرة زوجها البلاد في 19 يوليو الجاري.
وحال علمه بنشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قام بإعادة اللوحات إلى أصلها قبل مغادرته البلاد.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال السيارة.
مصدر أمني يؤكد أن لوحة السيارة المدون عليها كلمة «باسورد» قديمة
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بأحد المواقع الإخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تداول صورة لإحدى السيارات حال سيرها بالطريق العام بالإسكندرية تحمل لوحات معدنية مدون عليها كلمة "باسورد" .
وأكد المصدر أن تلك الصورة سبق تداولها خلال عام 2020 ، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائم على إعادة نشرها لتعمده إثارة البلبلة بأوساط الرأي العام.
