رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تبدأ بتقليل التوتر.. 5 فوائد لكتابة اليوميات والمذكرات

نشر
كتابة اليوميات
كتابة اليوميات

كتابة اليوميات من أهم الطرق للوصل إلى الصحة النفسية شبه الكاملة، كونها وسيلة مهمة تصقل تفاصيل حياتك وتمنحك قراءة مميزة لتاريخك، أيضًا تشكل تدوين اليوميات الخاصة بك فرصة تستطيع من خلالها معرفة نقاط القوة والضعف لديك، بالإضافة إلى التركيز على ردود أفعالك تجاه ما يواجهك يوميًا.

ويعرف متخصصون كتابة اليوميات بأنها عملية الاحتفاظ بسجل لأفكارك الشخصية ومشاعرك وآرائك وما شابه، سواءً على الورق أو جهاز إلكتروني، وهي بشكل عام طريقة بسيطة ومنخفضة التكلفة لتحسين صحتك العقلية.

تقليل التوتر

حسب خبراء علم النفس تسهم كتابة اليوميات في تفريغ شحنات التوتر عن طريق سرد ما يمر به الإنسان من مواقف وتجارب يومية قد تسبب في تراكم الأمراض النفسية والأزمات التي تسبب له نزعات العنف والخوف من مواجهة مصاعب الحياة.

تجديد الطاقة

تسهم كتابة اليوميات والمذكرات بشكل يومي في تجديد دماء الإنسان مع عالمه المحيط به، وتقليل ميوله للعنف وتقليل فرص إصابته بالتشنجات وضغط الدم وأمراض تصلب الشرايين والتخلص من الطاقة السلبية والإحباطات.

تنمية الوعي

تدوين اليوميات
كتابة اليوميات

تساعد كتابة اليوميات بشكل مستمر على استكشاف التجارب والأفكار والعواطف؛ فتدوين الأشياء وإعادة النظر فيها لاحقًا يمكن أن يكشف عن أنماط تفكير وسلوك مختلفة ربما لا يمكن ملاحظتها بطريقة أخرى، لأنه يمكن أن يساعدك فى التعرف على محفزاتك العاطفية ولماذا تفعل ما تفعله.

تنشيط الذاكرة

لا شك أن كتابة اليوميات تمثل دربًا من التنشيط الذاتي للذاكرة بشكل دوري، لأن ما يخطه اليد ويؤكد عليه العقل يصعب نسيانه، وبالتالي من الضروري أن يحصل كل إنسان على فرصة مواتية لكتابة اليوميات والبعد عن الروتينية المتكررة بحكم ضغوط العمل، كل يوم تكتب جديدًا وهو ما يعزز فرص الصحة النفسية ويساعد على تولد ذهن صاف ومتقد ومستعد بقوة لاستقبال الغد بحلوه ومره.

كما أن كتابة اليوميات بمثابة وسيلة مساعدة لتحفيز الذاكرة، والحفاظ على الذكريات القيمة والتفكير في التجارب السابقة.

طرق تقليل التوتر والحفاظ على ضغط الدم منضبطا - مجلة لايف | Live Magazine
التعبير عن المشاعر

التعبير عن المشاعر

التعبير عن الأفكار أحد الطرق الفعالة لإدارة المشاعر حسب ما يقول خبراء علم النفس؛ فالتعبير عن الشعور أول خطوة في حل المشكلة.

والأفضل أن يكتب الإنسان ما يهمه فقط فليس من المهم أن نقوم بتدوين الوقت الذي أكلنا فيه أو كوب الشاي الذي احتسيناه، فقط نركز على الأحداث الرئيسة التي تحتاج للتدوين بشكل حقيقي، لننعم بالسلام النفسي والهدوء واستعادة النشاط وضمان دوام الصحة النفسية.

عاجل