رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ارتفاع أسهم منتجي معادن الرقائق في الصين معززة بقيود التصدير

نشر
الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية

ارتفعت أسهم شركات إنتاج المعادن في الصين بعد أن فرضت بكين قيودًا على تصدير معدني الغاليوم والجرمانيوم المستخدمين في تصنيع الرقائق والاتصالات والدفاع.

صعود أسهم شركات إنتاج المعادن الصينية

قفزت شركة "يونان لينسانج شيونان جرمانيوم إندستريال" بمقدار 10% وهو الحد الأقصى المسموح به للصعود لليوم الوحد في بورصة شنجن.

فيما بلغت شركة "يونان تشي هونغ زنك أند جرمانيوم" أيضاً نفس المكانة في بورصة شنغهاي قبل تراجع مكاسبها.

ينتج المعدنان غالباً باعتبارهما منتجاً ثانوياً من المصافي التي يركز عملها على الزنك والألومنيوم.

وتقدمت أسهم مجموعة "تشوتشو سميلتر" إلى سقف 10% قبل أن تفقد الكثير من هذا الارتفاع وصعدت شركة "يونان لوبنغ زنك آند إلكتريسيتي" بنسبة 5%.

إنتاج السيارات في شنغهاي

ساهمت "تسلا" بنحو ربع إجمالي قيمة السيارات المُنتَجة في شنغهاي العام الماضي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، في إشارة إلى مدى سرعة زيادة شركة صناعة السيارات الكهربائية الإنتاج في الصين.

أنتجت الشركة الأمريكية، التي طرحت أولى سياراتها من مصنعها في شنغهاي في 2019، ما قيمته 183.9 مليار يوان (26.4 مليار دولار) في 2022، وهو ما يمثل 23% من إجمالي إنتاج السيارات في شنغهاي، وفقاً لما قاله تشن كيلي، المسؤول في لجنة بلدية شنغهاي للاقتصاد والمعلومات، خلال جولة إعلامية بمصنع "تسلا" في شنغهاي، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

صُنع أكثر من نصف وحدات "تسلا" التي سُلّمَت عالمياً في 2022 بمصنعها في شنغهاي، الذي بإمكانه الآن إنتاج 1.1 مليون سيارة كحد أقصى سنوياً.

أشار تشن إلى أن قيمة الإنتاج من مصنع "تسلا" في الصين أضافت 1.3 نقطة مئوية لإجمالي الإنتاج الصناعي في شنغهاي العام الماضي.

وأدى اتجاه مصنعة السيارات لشراء الأجزاء من السوق المحلية إلى توفير 100 ألف وظيفة لدى الموردين وربط 60 صانعة صينية لقطع غيار السيارات بسلاسل التوريد العالمية للشركة.

أكّد تشن أن السلطات المحلية ستواصل تعزيز العلاقات مع "تسلا” عبر طرح مركبات القيادة الذاتية والروبوتات في شنغهاي. 

وفي ذلك تحوُّل عن الموقف المحافظ نسبياً الذي أظهرته الدولة سابقاً تجاه ميزات القيادة الذاتية في "تسلا".

في عام 2021 حظرت الصين سيارات "تسلا" من دخول المجمعات العسكرية وبعض المرافق الحكومية بسبب مخاوف أمنية بشأن البيانات الحساسة التي قد تجمعها الكاميرات.

عاجل