رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

البابا تواضروس يتعافى من إصابته بالعصب السابع ويعود لمقره بالقاهرة

نشر
البابا تواضروس
البابا تواضروس

 أعلن القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصول قداسة البابا تواضروس الثاني إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء اليوم الأحد، قادمًا من مقره بمنطقة كنج مريوط في الإسكندرية، بعد تعافيه من التهاب العصب السابع الذي تعرض له قداسته منذ حوالي شهر.


واستقبل الآباء المطارنة والأساقفة قداسة البابا بحفاوة بالغة حيث كانوا في انتظار قداسته في الساحة الخارجية للمقر البابوي، وتوجهوا معًا إلى صالون الاستقبال الرئيسي بالمقر.

 الحالة المرضية لقداسة البابا تواضروس


وتحدث قداسة البابا تواضروس عن الحالة المرضية التي تعرض لها، مشيرًا إلى أنها نتجت عن مجهود كبير قام به خلال رحلته الرعوية الأخيرة، والتي عاد قداسته بعدها ليبدأ مباشرةً جلسات المجمع المقدس، التي تخللتها لقاءات مكثفة مع أعضاء المجمع لعرض وبحث العديد من الموضوعات الرعوية.


وألمح إلى ضرورة توخي الحذر من التغيير المفاجئ في درجات الحرارة الناتج عن التواجد في أماكن مكيفة الهواء يليها التواجد في أماكن شديدة الحرارة وهو ما يسبب بعض الأضرار من بينها التهاب العصب السابع.


وأشار قداسته إلى أنه حرص على الالتزام بالبرنامج العلاجي بكل دقة مما ساهم في في سرعة تعافيه؛ ناصحًا مستقبليه بضرورة تنظيم الوقت والجهد بتوازن للقيام بالعمل الرعوي على أكمل وجه، مع تجنب التعرض لمتاعب صحية، والاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية، لأن الصحة تعد وزنة أعطاها الله لنا لنحسن استثمارها.


وأعرب الآباء الحضور البالغ عددهم أكثر من 78 أبًا، عن تهنئتهم لقداسة البابا بعودته وتعافيه، متمنين لقداسته المزيد من الصحة، وأن يمنحه الله القوة والمعونة ليقود الكنيسة ويرعى أبناءها وهو في ملء الصحة وكامل العافية.

كان  البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد قدم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول عيد الأضحى المبارك.

وبعث البابا تواضروس الثاني برقية تهنئة بهذه المناسبة قال فيها: "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، يسرني أن أقدم لفخامتكم ولجميع أحبائنا المسلمين أصدق التهاني القلبية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، شاكرين الله الذي يعين مساعيكم في تنمية البلاد ومواجهة التحديات المختلفة، وندعوه أن يبارك كل ما تمتد إليه أيديكم لبناء وطننا العزيز مصر وتحقيق آمال المصريين".


واختتم البابا تواضروس الثاني برقيته قائلا: "دمتم محفوظين بعناية الله، ودام الخير والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم".

عاجل