رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«السيسي.. الطريق إلى الإصلاح والبناء».. مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

سلط كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم بالصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري والعربي.
 

فتحت عنوان "‏العدوانية المستفزة"، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة في عموده “صندوق الأفكار” بصحيفة “الأهرام”، 75 عامًا ولا تريد إسرائيل أن تتعلم، وتعي أن العنف لا يمكن إلا أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد، وأن لغة القتل، والاقتحامات لا تفعل سوى إلقاء المزيد من الزيت على النيران، وزيادة الغضب المكتوم فى الصدور.
وأضاف الكاتب، تعتقل الشباب الفلسطيني، وتقوم بالتنكيل بهم، ثم يخرجون أكثر حنقا، وغضبًا على الاحتلال، لينفذوا العمليات الفدائية- كما حدث فى العملية الأخيرة، حتى أفراد الجيش الإسرائيلى بدأوا يستشيطون غضبا من تلك السياسة، فخرجوا عبر وسائل التواصل الاجتماعى منددين بما يحدث، ويُمّجدون علنا ضحايا جنين من الفلسطينيين، ويعبرون عن دعمهم المقاومة الفلسطينية.
وتابع، على الفور أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقالهم بتهمة إهانة إسرائيل، وتمجيد جنين، وفتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية، على أن يتم عرض نتائجه على النيابة العسكرية، وبدلا من أن تراجع إسرائيل تصرفاتها العدوانية والاستفزازية فتحت المجال للمستوطنين مرة أخرى للاعتداء على الفلسطينيين، وحرق ممتلكاتهم، والتنكيل بهم، وهذه التصرفات العدوانية كانت محل إدانة معظم دول العالم، حيث طالبت مصر بالوقف الفورى لها، وأعلنت رفضها الكامل لأعمال الترويع، والعقاب الجماعى التى تستهدف المواطنين الفلسطينيين.


وأوضح الكاتب، أن الأمين العام للأمم المتحدة، والخارجية الأمريكية، والاتحاد الأوروبى، وحتى السفير البريطاني في إسرائيل- أدانوا جميعا تلك الممارسات العدوانية، ومع ذلك تصم إسرائيل آذانها عند سماع صوت العالم، وتصر على السير قُدما فى طريق العدوان، والعنف، وإقامة نظام فصل عنصرى فى الأراضى المحتلة.. مشيرا إلى أن نيتانياهو يريد التضحية بكل شىء من أجل بقاء حكومته الأكثر تطرفا فى تاريخ الدولة الإسرائيلية، وهو يريد ضمان ولاء الأحزاب اليمينية المتطرفة، وعدم انسحابها من الحكومة حتى لو كان ذلك بإشعال نيران العنف، والتوتر كل يوم، وإزهاق أرواح الأبرياء من النساء، والأطفال، والشيوخ.

ماذا لو استمر حكم الإخوان؟

 

بينما قال الكاتب علاء ثابت، في مقاله بصحيفة “الأهرام” تحت عنوان ماذا لو استمر حكم الإخوان؟ وكيف أطاح بهم الشعب؟، إن أهم ما ميز انتفاضة شعب مصر ضد حكم الإخوان في 30 يونيو 2013 أنها جاءت في الوقت المناسب، قبل أن تكمل الجماعة مخطط سيطرتها وتحكمها واستبدادها باسم الدين، وتكفير وقتل كل من يختلف معها، وقبل أن يأتيها المدد من باقي الجماعات التكفيرية في المنطقة، من داعش والنصرة وحتى بوكو حرام وحركة الشباب الصومالي وغيرها العشرات من فرق القتل والتفجير والتنكيل.
وأضاف الكاتب، أننا لم نر من حكم الإخوان غير الجزء اليسير والحمد لله، ولم يمهلهم الشعب فرصة القضاء على هويته وتقاليده وأعرافه العميقة الجذور، وفشلوا فى تفتيت كتلته الصلبة إلى رماد مطحون لا تقوم له قائمة، فقد تحرك الشعب مبكرا عندما استشعر الخطر والخديعة، وتأكد أن ما طرحه الإخوان عن الحرية والديمقراطية لم يكن إلا قناعا يخفون خلفه وجههم الحقيقى الذى ظهر بكل توحشه فى الكثير من البلدان، من سوريا والعراق حتى الجزائر والصومال ونيجيريا ومالى وبوركينا فاسو.
 

وأكد الكاتب أن الشعب المصرى لا يتهاون فيما يمس هويته ووطنه، ويضع مصلحة مصر العليا فوق كل انتماء، ورأى فى الجماعة خطرا على هويته الوطنية وحرياته الشخصية وأعرافه ومعتقداته، وأن تلك الجماعة غريبة على الوطن فى أهدافها ومعتقداتها وسلوكها، ويمكن أن تفعل أى شيء من أجل مصالح قيادتها الدينية ومشغليهم فى الخارج، فكانت الانتفاضة الواسعة للشعب المصري، التى شملت كل عواصم المحافظات من أقصى الصعيد إلى الدلتا، ويعلن ثقته فى الجيش الممثل للوطنية المصرية، ويلبى الجيش نداء ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين لإسقاط حكم الإخوان، ليعلن رغبته فى الحياة الحرة الكريمة، واستجاب القدر لأمنيات الشعب، وكانت الملحمة التى توحد فيها الشعب المصرى ونصرها الجيش الوطني.
 

وفي عموده “من آن لآخر” بصحيفة الجمهورية، وتحت عنوان «السيسي.. الطريق إلى الإصلاح والبناء» قال الكاتب عبدالرازق توفيق، إن الإصلاح والبناء في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي واقع نعيشه ونلمسه ونحصد ثماره سواء في بناء الوطن وتمكينه من القدرة الشاملة وبناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة للمصريين.
وأضاف الكاتب، الواقع أمامنا بالصوت والصورة والأرقام والبيانات والفارق بين ما كان قبل السيسي وما أصبح عليه في عهده بل وانتقل الوطن من حالة شديدة المعاناة والأزمات إلى حالة الأمل والإنجازات.
وأوضح الكاتب، أن البطل الحقيقي في نجاح طريق وملحمة الإصلاح والبناء التي يقودها الرئيس السيسي هي الرؤية الرئاسية المرتكزة على إرادة صلبة وشجاعة وجرأة تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار والإنجاز الفريد الذي تحقق هو وصول المواطن إلى قناعة واضحة أن طريق الإصلاح والبناء هو السبيل الوحيد لبناء وطن قوي وقادر، والقضاء على المعاناة العميقة التي ترسخت على مدار 5 عقود كاملة وتحمل المواطن أثارها الطاحنة والقاسية.
 

وأشار الكاتب إلى أن رؤية السيسي في الإصلاح وبناء الوطن ارتكزت على الأفكار الخلاقة والمشروعات التي ترتكز على تحقيق مجموعة من الأهداف وليس هدف واحد واستشراف المستقبل بمعنى إصلاح وتغيير الحاضر إلى الأفضل وبناء المستقبل الواعد والمواكب للتطور والذي يستوعب النمو السكاني وأيضا تحقيق آمال وطموحات المصريين ويفتح شرايين ومصادر جديدة للدخل القومي ودعم الاقتصاد الوطني.
 

عاجل