رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الشيوخ» يهنئ الرئيس السيسي بحلول غرة ذي الحجة وذكرى 30 يونيو

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تقدم رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري؛ بقرب حلول ذكرى ثورة الـ 30 من يونيو، كما هنأ أيضا القيادة والشعب بحلول الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة. 
وقال عبدالرازق - في كلمته خلال بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم الاثنين - "اليوم هو غرة ذي الحجة نعيش الأيام العشرة الأوائل منه في رحاب عيد الأضحى المبارك، الذي نتذكر فيه أسمى معانى الولاء والتضحية، فكل عام وحضراتكم بخير، مع تمنياتنا لمن فازوا من الأعضاء وذويهم بحج مبرور وذنب مغفور".
وأضاف "بعد أيام قليلة تهل علينا، ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو سنة 2013، التي خرجت فيها جموع الشعب المصري لاستعادة الوطن من براثن جماعة باغية ظنوا أنهم اختطفوه، فخرج الشعب عليهم لينقذ مصر من شفا هاوية الصراع الأهلي والطائفي الذي زرعوا بذوره وأشعلوا فتيله، فأفشل الشعب خططهم وحطم آمالهم، ودحر إرهابهم، ونالوا وبال أمرهم، بفضل شجاعة وبطولة القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل".
وأردف "أنه في نفس الوقت سارع الشعب خطاه لبناء الدولة، لتتبوأ مكانها اللائق بها، وتوفر لأبنائها فرص العيش الملائم والحياة الكريمة، خلف قيادته الحكيمة التي وضعت شعبها نصب أعينها ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار".. وتابع "بهذه المناسبة اسمحوا لي أن أتقدم باسمي واسمكم بخالص التهاني القلبية لشعبنا العظيم ولقيادته الرشيدة بمناسبة هذه الذكرى، التي ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر، ونموذجا فريدا في تاريخ الثورات بما جسدته من معان وقيم نبيلة".
واختتم عبد الرازق كلمته قائلا "نجدد العهد بأن نبذل كل غال ونفيس، لنبني وطنا قويا يفخر به أبناؤنا وأحفادنا، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.. حفظ الله مصر ووفق قائدها لتحقيق خير البلاد والعباد.. وكل عام وشعب مصر العظيم بخير".

تأكيد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل للسودان ووحدة وسلامة أراضيه.. يتصدر الصحف


تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الاثنين، تأكيد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل للسودان والعديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وأبرزت صحيفة "الأهرام" تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر كانت، وستظل دائما، سندا وعونا للسودان الشقيق، خاصة خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، أخذا في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين، والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين، وأوضح الرئيس أن وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي، بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها، مؤكدا بذل مصر أقصى الجهد، لتحقيق التهدئة، وحقن الدماء، ودفع مسار الحل السلمي، ودعم مصر الكامل للسودان، وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه.
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله، أمس، مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، والوفد رفيع المستوى المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس استمع خلال اللقاء إلى عرض لتطورات الأوضاع في السودان فيما يتعلق بمسار الأزمة الراهنة، حيث أوضح نائب رئيس مجلس السيادة مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة، على النحو الذي يحافظ على وحدة الدولة وتماسكها، فضلا عن سبل التعاون والتنسيق، لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة.
وأشاد بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة السودان واستقراره في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، ومن ذلك استقبال أبناء السودان في وطنهم الثاني (مصر)، معربا عن تقدير بلاده الدور الفعال لمصر في المنطقة والقارة الإفريقية بأسرها.