رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تجدد الاحتجاجات ضد مُخطط الحكومة الإسرائيلية بشأن "القضاء" للأسبوع الـ23 على التوالي

نشر
الاحتجاجات العارمة
الاحتجاجات العارمة في إسرائيل

بشأن ما تُسميه "إصلاح نظام القضاء" تجددت، مساء اليوم السبت، الاحتجاجات في المدن الإسرائيلية، ضد مُخطط حكومة بنيامين نتنياهو،  وذلك للأسبوع الـ23 على التوالي، وسط توقعات بأن تكتسب الاحتجاجات زخمًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع اختيار لجنة تعيين القضاة.
ومع تظاهر عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع "كابلان" في تل أبيب بشان القضاء، تظاهر مئات آخرون في "قيسارية"، قبالة فندق يلتقي فيه نتنياهو، مع وزير القضاء ياريف ليفين، وسط تواجد قوات مُعززة من الشرطة التي منعت المتظاهرين من الاقتراب من الفندق. 
وطالب المتظاهرون وزير القضاء الإسرائيلي بالخروج والاستماع إليهم، كما قالوا أطلقوا هتافات من بينها "ليفين... هنا ليست بولندا". 
وفي حيفا، انطلق الآلاف في تظاهرة ضد حكومة نتنياهو، قبل أن يتجمعوا في مفترق "حوريف"..كما نظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق "كركور" قرب الخضيرة. 
وفي مدينة بئر السبع، تظاهر أكثر من ألف شخص بينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، خصم نتنياهو اللدود، الذي دعا إلى تصعيد الاحتجاجات والوصول إلى عصيان مدني. 
وقال باراك إن "مشروع نتنياهو جرى تمريره في بولندا والمجر، لكنه لن يمر في إسرائيل التي ستواصل الاحتجاج ضد كل من يحاول سحق الديمقراطية". 
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها شعارات من ضمنها "حان وقت إسقاط الدكتاتور"، و"حكومة العار"، وأعلنوا أن رسالة الاحتجاجات اليوم هي أن "يوم الأربعاء المقبل كل شيء قد يشتعل"، في إشارة إلى موعد التصويت على ممثلي الكنيست الإسرائيلية في لجنة تعيين القضاة. 
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء". 
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع يناير الماضي، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في ديسمبر الماضي.
وأعلن الأخير في 27 مارس "تعليق" الخطة لإعطاء "فرصة للحوار"، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا. 

مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

 وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مناطق مُتفرقة بالضفة الغربية المحتلة. 
 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال قمعت مسيرة "بيت دجن" الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق مُحافظة "نابلس" شمال الضفة. 

وأطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة 15 منهم بالاختناق.
 

وفي مُحافظة "قلقيلية" شمال غربي الضفة، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة للمُطالبة بفتح شارع مُغلق منذ 20 عامًا.
 

وقالت مصادر فلسطينية في مُحافظة "الخليل"، الواقعة جنوب الضفة، إن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة "بيت آمر" الأشد اضطرابا بالجنوب. 
 

وأغلق جنود الاحتلال مداخل البلدة واقتحموها وأطلقوا الرصاص المعدني، وقنابل الصوت والعشرات من قنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة رجل أربعيني برصاصة مطاطية في القدم، وشاب آخر أسفل الظهر. 
 

 

وأصيب العشرات بحالات اختناق بسبب كثافة الغاز السام، الذي أطلقه جنود الاحتلال تجاه منازل السكان في البلدة.
 

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي
 

 قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، إن شابًا استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز "الرنتيس" العسكري غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تلقت بلاغًا من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 عامًا) قرب الحاجز المذكور. 

 

 

 


 

 

عاجل