رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

التعليم العالي: تكنولوجيات الاستشعار من البعد أثبتت فعالية في مراقبة مسببات التغيرات المناخية

نشر
الدكتور أيمن عاشور
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدور الريادي، لمصر في مجال التنمية المستدامة، وتنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وتفعيل المبادرات والحملات التوعوية في هذا المجال؛ للحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومُستدام يُعزز المرونة والقدرة على التصدي للمخاطر الطبيعية.

وفي هذا الإطار، شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تحت عنوان: "مُجابهة النفايات البلاستيكية".

وشارك إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، في ندوة عن "التغيرات المناخية بين الرصد وسياسات المجابهة والتكيف".

وعرض "أبو المجد"، رؤية الهيئة عن استخدام تقنيات الاستشعار من البعد وتطبيقات الفضاء في طرق الرصد للملوثات الهوائية والغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري، وكيفية رصد الاستشعار من البُعد والأقمار الصناعية لتأثيرات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة والغذاء والبيئة الساحلية والبنية التحتية والاقتصادية على الساحل وأماكن التراث والآثار والمياه.

وأوضح كيفية رصد النفايات البلاستيكية في المياه العذبة بالأنهار والبحيرات وفي المياه المالحة بالبحار والمحيطات باستخدام تكنولوجيات الاستشعار من البعد والأقمار الصناعية، التي أثبتت فعالية في مراقبة ورصد مسببات التغيرات المناخية، ودعم سياسات كيفية المُجابهة وكيفية التكيف.

مباحثات مصرية صينية لإنشاء مركز للدراسات الإفريقية في مجال تطبيقات الاستشعار من البعد

أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد ضرورة تكثيف التعاون مع المؤسسات الدولية ونقل خبراتها بالمجالات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بالاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وذلك في إطار التوجيهات السياسية لتقديم خدمات ونقل خبرات للدول الإفريقية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة مع ممثلي وكالة الفضاء الصينية؛ لبحث تنفيذ مشروعات إنشاء مركز للدراسات الإفريقية بمجال تطبيقات الاستشعار من البعد، واستعراض أنشطة الهيئة بمجال الاستشعار وتطوير المحطة الأرضية واستخدام الذكاء الصناعي في تحسين صور الأقمار الصناعية.

وقال أبو المجد إنه تم خلال الاجتماع مناقشة آلية تنفيذ مشروعات إنشاء مركز للدراسات الإفريقية في مجال تطبيقات الاستشعار من البُعد والوصول به إلى مركز يخدم أهداف القارة الإفريقية للتنمية المُستدامة بمجال الزراعة والبيئة واستخدامات الأراضي.

ولفت إلى الجهود المبذولة من قبل الهيئة لإنجاز المشروعات التي تخدم أهداف التنمية انطلاقًا من تعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية الدولية، وإحراز تقدم ملموس في هذه المشروعات.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور قد أكد أهمية دور الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في خدمة المجتمع، والاستفادة من تقديم الاستشارات والخدمات والدراسات والبحوث لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وذلك بما تملكه الهيئة من خبرات وإمكانيات مادية وبشرية، تُسهم في معالجة المشكلات والقضايا التنموية التي تعيشها بلادنا، وتقديم الحلول المناسبة.

عاجل