رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

البحرية الأمريكية: زوارق إيرانية تتعرض لسفينة تجارية بمضيق هرمز

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الأسطول الخامس التابع لـ البحرية الأمريكية، إن قوات بحرية أمريكية وبريطانية استجابت لنداء استغاثة من سفينة تجارية دولية، تعرضت لمضايقات من قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.

وأضاف بيان لـ البحرية الأمريكية أن الزوارق الإيرانية انسحبت فور تدخل القوات البحرية الأميركية والبريطانية، بينما واصلت السفينة التجارية عبور المضيق دون حوادث أخرى.

وأكد البيان أن الأسطول الخامس "يعزز الدفاع مع الشركاء حول المضيق المهم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار البحري الإقليمي."

في سياق متصل أعلنت البحرية الأمريكية احتجاز إيران ناقلة نفط تحمل علم بنما في مضيق هرمز 

أعلنت البحرية الأمريكية، أن إيران تحتجز ناقلة نفط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه خلال أيام.

وقال الأسطول الخامس الأمريكي إن "الحرس الثوري الإيراني احتجز اليوم ناقلة نفط ترفع علم بنما عند عبورها مضيق هرمز"، مبينا أن الناقلة تحمل اسم "نيوفي".

ونشرت البحرية الأمريكية لقطات لسفن الحرس الصغيرة وهي تحيط بالناقلة.

البحرية الأمريكية: أسطولنا أقل مما نطمح.. لكنه سيكون أكثر فتكًا

 

كما أقر قائد قوات أسطول البحرية الأمريكية، الأميرال داريل كودل، بأنه يدير أسطولاً أصغر حجمًا مما خطط له سلاح البحرية، نظرًا للتأخيرات التي منيت بها أعمال تشييد السفن والغواصات وبرامج صيانتها، بيد أنه شدد على أنه رسم خطة رباعية الأركان تضمن لقواته أن تصبح "أكثر فتكاً، رغم صغر حجمها".

وأكد قائد قوات الأسطول - في مقابلة مع مجلة "ديفنس نيوز" الأمريكية - أن صغر حجم قوات الأسطول الأمريكي لن يأتي على حساب القدرة العملياتية لوحدات الأسطول الأمريكي، في ضوء ما يشهده من منافسة مستمرة ومعتادة من نظيريه الروسي والصيني، الذين يتصاعد حضورهما وانتشارهما بصورة متسارعة.

وتقول مجلة "ديفينس نيوز"، إن "خطة كودل" أخذت في اعتبارها الأولويات الأربعة لجاهزية القوات، التي وضعها رئيس أركان القوات البحرية، الأميرال مايك جيلداي، بإعطاء الأولوية للإنفاق على الأفراد، والصيانة، وقطع الغيار، والتدريب، واعتبرت ذلك كله بمنزلة "نقطة البداية"، التي تنطلق منها الخطة لكي "تتحول تلك الجاهزية إلى قدرة عملياتية أكثر فتكاً"، رغم قلة حجم القوات.

وتركز "خطة كودل" رباعية الأركان على تحسين قدرة ميزانيات سلاح البحرية الأمريكي على تحقيق عنصر الجاهزية، وكيفية تنفيذ برامج التدريب، والسبل المثلى لتوظيف تلك القوات الجاهزة في الداخل والخارج.

وتشير "ديفينس نيوز" إلى أنه منذ تولي الأميرال كودل، منصبه كقائد لقوات الأسطول الأمريكي في ديسمبر 2021، سعى حثيثًا إلى تعظيم قدرات سفنه وطائراته لتلبية المتطلبات العملياتية لقادة سلاح البحرية.

وضمن خطته لتطوير قوات أسطول البحرية الأمريكة، تبنى الأميرال كودل، فكرًا جديدًا أطلق عليه "مفهوم أطلسي واحد"، بما يساعد على مشاركة القوات البحرية الجاهزة في أرجاء المحيط الأطلنطي.

وفي حال نجحت أركان "خطة كودل" الثلاثة الأخرى في خلق قوات بحرية أكثر جاهزية وأكثر فتكًا، فإن رؤية "أطلسي واحد" سيسهل تطبيقها على أرض الواقع، ولاسيما لردع روسيا، أو للرد على أي تهديدات روسية على جانبي المحيط الأطلسي.

ويشير القائد الأمريكي إلى أن "مفهوم الأطلنطي الواحد" لن يعمل إلا إذا كانت السفن قادرة على العمل خارج نطاق جداول الانتشار المعتادة لها، وهو أمر لا يطبق حاليا، غير أنه يطمح إنجاز ذلك من خلال تفعيل بقية أركان خطته بتحسن برامج التدريب والجاهزية العملياتية بين قطع الأسطول سفنه وطائراته وعناصره القتالية.

عاجل