جامعة الوادي الجديد تدخل تصنيف التايمز البريطاني لأول مرة
أعلن الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، اليوم الأحد، عن إدراج جامعة الوادي الجديد في تصنيف التايمز البريطاني لأهداف التنمية المستدام لعام 2023 لأول مرة، وذلك ضمن عدد من الجامعات مصرية؛ وهي جامعات سوهاج، والجامعة البريطانية بالقاهرة، وجامعة سفنكس.
وأكد طنطاوي، اهتمام الجامعة بتحسين ترتيبها في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقتها الدولة المصرية مارس 2023 واشتملت على سبعة مبادئ، منها المرجعية الدولية.
ولفت إلى، اهتمام جامعة الوادي الجديد بالدخول في عدد من التصنيفات الدولية لتزيد من قدرة الجامعة على المنافسة العالمية حيث إن دخول التصنيفات الدولية يساهم في تحسين السمعة العالمية للجامعة ، وجذب الطلاب الوافدين، وزيادة السياحة التعليمية ،فضلا عن زيادة فرص خريجي الجامعة في الحصول على فرص عمل إقليمية ودولية، وزيادة فرص شباب الباحثين في الحصول على منح للدراسات العليا بالخارج. وأوضح سيادته أن نتائج هذا العام جاءت انعكاسًا للمجهود المبذول من فريق التصنيف بجامعة الوادي الجديد والذي ترأسه الدكتور أحمد فاروق .
والجدير بالذكر ان جامعة الوادي الجديد جاءت ضمن فئة جامعات بدر، وبنى سويف، ومصر الدولية، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، وأكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وبورسعيد، وجنوب الوادي في المرتبة 801 – 1000 من إجمالي 1591 جامعة عالمية و36 جامعة مصرية.
كما حققت الجامعة نقاط مضيئة في العديد من الأهداف ومنها الهدف الثاني المتعلق بـ (القضاء التام على الجوع)، حصلت جامعة الوادي الجديد وجامعات عين شمس، وأسيوط، وكفر الشيخ، والمنصورة، وجنوب الوادي على الترتيب 201-300 عالمياً. كما تم إدراج الجامعة في الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، محققة الترتيب 201.
إدراج 37 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني
وأعلن تصنيف التايمز البريطاني بالتأثير THE impact Ranking، لأهداف التنمية المستدامة إدراج 37 جامعة مصرية ضمن نتائج التصنيف لهذا العام 2023.
وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقت في 7مارس 2023، واشتملت على سبعة مبادئ، منها المرجعية الدولية.، موضحا أن الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية حققت تقدمًا بارزًا في التصنيفات الدولية المختلفة، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات اتبعتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من أهمها: التدريب على النشر الدولي وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للباحثين بمختلف الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر الخدمات المختلفة لبنك المعرفة المصري، والذى انعكس على التقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا. وجاءت نتائج هذا العام انعكاسًا للمجهود المبذول من فريق لجان التصنيف بالجامعات المصرية.
