رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إصابة 10 فلسطينيين بالرصاص المطاطي خلال هجوم للمستوطنين في نابلس

نشر
هجوم للمستوطنين في
هجوم للمستوطنين في نابلس

 أفادت مصادر طبية فلسطينية، فجر اليوم، بأن عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل، أصيبوا بالرصاص المطاطي والحجارة، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق بالغاز السام، خلال هجوم للمستوطنين على المنازل في منطقة جالود، جنوب "نابلس"، شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط استمرار الهجمات منذ قرار الاحتلال مؤخرًا إعادة المستوطنين إلى بؤر كانوا قد أخلوا منها في شمال الضفة بموجب قانون فك الارتباط عام 2005.
 

وأضافت المصادر أن عشرات المُستوطنين هاجموا منازل فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وسبعة آخرين بالحجارة، والعشرات بينهم أطفال بالاختناق بالغاز السام، مُشيرة إلى أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف أخلت عدة عائلات لفلسطينيين من ثلاثة منازل جراء الهجوم.
 

 

ويوم أمس، أطلق مستوطنون إسرائيليون عائدون إلى بؤرة "حومش" المخلاة في شمال الضفة الغربية، العنان لعدوانهم على مواطنين فلسطينيين، وذلك بتحطيم عدد من السيارات قرب موقع البؤرة الاستيطانية المذكورة بحماية جيش الاحتلال.. وهاجم المستوطنون كذلك سيارات ومنازل فلسطينيين في بلدة "يعبد" جنوب جنين، وقطعوا الشارع الرئيسي الذي يربط المحافظة الواقعة شمال الضفة بمحافظة "طولكرم" المجاورة.. ووفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحماية للمستوطنين الذين رددوا هتافات وشعارات داعية لقتل العرب.
 

وكانت قوات الاحتلال قد أخلت مستوطنة "حومش" تطبيقا لقانون "فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية"، عام 2005، لكن حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، سنّت قانونا يلغي ذلك القانون ويسمح بدخول المستوطنين إليها، ويوم الخميس الماضي، وقّع ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال على أمرين عسكريين، الأول يلغي منع دخول المستوطنين إلى المنطقة، والثاني يقضي بأن منطقة "حومش" تخضع لمنطقة نفوذ ما يسمى "المجلس الإقليمي الاستيطاني (شومرون)".

 

«الوطن" العمانية»: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي

 

 أكدت صحيفة "الوطن" العمانية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي، مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
 

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "إرهاب لا يريد التوقف" - أنه لَمْ يَعُدْ خافيًا على أحدٍ الدَّور الذي يلعبه الاحتلال الإسرائيليِّ في توتر الأجواء بالمنطقة، والعمل على تأجيج الصراعات، خصوصًا في الأوقات التي تشهد تقاربات بَيْنَ الدوَل الكبرى في المنطقة، وظهور محاولات جادَّة وحقيقيَّة للوصول إلى مصالحات، تجعل المنطقة توجِّه مواردها نَحْوَ تحقيق التنمية الشاملة المستدامة. 
 

وأشارت صحيفة "الوطن" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف نقاطًا في محيط العاصمة دمشق عَبْرَ عدوان جوِّي من اتِّجاه الجولان السوريِّ المحتلِّ، إذ يعمل على توفير مناخ يُسهم في استمرار الحركات الإرهابيَّة في لعب دَوْرها، استشعارًا منه بأنَّ التوافق الإقليميَّ وعودة سوريا إلى محيطها العربيِّ، والذي ظهرت بوادره في القمَّة العربيَّة الأخيرة في مدينة جدَّة السعوديَّة، سوف يؤثِّر على مخطَّطاته في دعم الحركات الإرهابيَّة، وسيدفع الفرقاء السوريين نَحْوَ مصالحة شاملة، تقضي على كافَّة المخطَّطات الخبيثة التي أظهرت التجارب الدَّور الذي يلعبه الكيان الصهيونيُّ في تأجيجها منذ انطلاقة الأحداث وحتى الآن.
 

عاجل