«اسكافي القابضة التركية» تضخ 46 مليون دولار في السوق المصري
عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، لقاءً مع وفد اسكافي القابضة التركية حيث استعرض اللقاء خطة الشركة لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري في مجال الجلود وإنتاج الجيلاتين الغذائي.
وأكد الوزير، خلال لقاؤه مع وفد شركة اسكافي القابضة التركية، حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للاستثمارات المحلية والأجنبية العاملة في السوق المصري وذلك بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
لافتاً خلال لقاؤه مع وفد شركة اسكافي القابضة التركية، الى الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري في قطاع الجلود ولا سيما توافر المواد الخام والعمالة المؤهلة وكذا مدينة الجلود بالروبيكي التي تمثل صرحاً كبيراً للصناعة، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم والتي تتيح النفاذ الحر للمنتجات المصرية لعدد كبير من الأسواق الاقليمية والعالمية.
وأشار سمير الى حرص الدولة على الارتقاء بصناعة الجلود بهدف جعل مصر مركزاً استراتيجياً لصناعة الجلود على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة في صناعة الجلود المصرية للوصول إلى منتج عالى الجودة قادر على المنافسة في السوقين المحلى والخارجى.
استثمارات جديدة
ولفت الوزير إلى أن شركة اسكافي القابضة التركية تدرس حالياً ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري من خلال إنشاء مصنع لإنتاج الجيلاتين الغذائي وعدد من المواد الأخرى المستخلصة من الجلود باستثمارات تبلغ ٤٠ مليون دولار، وكذا تأهيل وتشغيل ٣ وحدات انتاجية بمدينة الجلود بالروبيكي باستثمارات تبلغ 6 مليون دولار.
ومن جانبهم قال ممثلو شركة اسكافي القابضة التركية أن الشركة تعمل في مجال الجلود وإنتاج الجيلاتين والكولاجين وتمتلك 4 مصانع للجلود ومصنعين للجيلاتين وتستحوذ على 40% من السوق التركي حيث تعتمد على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج لتقليل الفاقد وتعظيم الفائدة من المواد الخام.
وأضاف مسؤولو اسكافي القابضة التركية أن مشروعات الشركة المستهدفة فى مصر تسهم فى توفير احتياجات السوق المصري من عدد من المنتجات المستخلصة من الجلود وكذا التصدير للأسواق الخارجية.
وأكد الوزير حرص الحكومة على الارتقاء بصناعة الجلود بهدف جعل مصر مركزاً استراتيجياً لصناعة الجلود ليس على المستوى المحلى أو الإقليمي فقط وانما على المستوى الدولي، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة في صناعة الجلود المصرية للوصول الى منتج عالى الجودة قادر على المنافسة في السوقين المحلى والخارجى، لافتاً إلى أن مدينة الجلود بالروبيكي التي أنشأتها الدولة تعتبر نموذجاً يُحتذى به في دباغة الجلود والمصنوعات الجلدية والصناعات المغذية لها حيث يبلغ اجمالي استثمارات المدينة حتى الان حوالي 7.2 مليار جنيه.
