رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس وزراء فلسطين: الإجراءات الإسرائيلية تهدف لإعادة احتلال الضفة الغربية

نشر
فلسطين
فلسطين

قال رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، من خلال المزيد من الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من المناطق المسماة "ج"، وقرار سلطات الاحتلال البدء بتطبيق قانون إلغاء فك الارتباط عن مستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة، والسماح للمستوطنين بالعودة إلى بؤرة "حومش" المخلاة وشرعنتها. 
جاء ذلك خلال استقبال اشتيه، اليوم الثلاثاء، وزير الدولة الألماني توبياس ليندنر، في مكتبه برام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا. 
وطالب اشتية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية وعلى رأسها التوسع الاستيطاني والاقتحامات للمناطق الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقالات، ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة والإفراج عن الأموال المحتجزة. 
وجدد مطالبته بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة معها، بما فيها عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وضمان مشاركة أهل القدس فيها ترشحا وانتخابا، وإفراج سلطات الاحتلال عن جثامين الشهداء المحتجزة وشهداء مقابر الأرقام، ووقف هدم المنشآت والمنازل والمدارس في المناطق المسماة "ج" والتي جزء منها ممول من الدول المانحة.
وثمن اشتية الدعم الألماني الثابت والمستمر لفلسطين، مؤكدا أهمية تعزيز أوجه التعاون الثنائي والمشترك ما بين البلدين على الأصعدة كافة.

الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزل عائلة شهيد فلسطيني في رام الله


فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد معتز الخواجا في بلدة "نعلين"، شمال غرب رام الله، بوسط الضفة الغربية.

ويقع منزل ذوي الشهيد الخواجا في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته نحو 120 مترا مربعا، ويأوي خمسة أفراد.

 

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية، قد اقتحمت نعلين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة له.

وأجبر جنود الاحتلال ذوي الشهيد الخواجا، وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها، قبل عملية تفجير المنزل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت في عدة أحياء من البلدة، خاصة الحي الشرقي، واطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح في اليد والكتف.

واستشهد الخواجا في التاسع من مارس الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، ومازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.

اقرأ أيضا


 

عاجل