رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الإفتاء: لا يجوز إخراج أموال بدلا من الأضحية

نشر
الإفتاء
الإفتاء

رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل من محافظة قنا، مفاداه إنه يريد أن يخرج أموال مقابل الأضحية حتى يستفيد منها الناس بدلا من اللحوم، متسائلا عن جواز ذلك.

وأجاب عليه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء قائلا إنه لا يجوز إخراج أموال بدلا من الأضحية، مضيفا : "الأضحية شعيرة وبالتالى لا يغنى هنا إخراج الأموال، النهاردة ربنا موسع عليا وأقدر اشترى خروف أو مبلغ أشارك فيه بسبع بقرة، لا يجوز أخد المبلغ أوزعه، لازم أنحر فى هذا الموسم، لأن هذه شعيرة مقصودة لا يجوز إخراج أموال مكانها".

اقرأ أيضا:

وكانت دار الإفتاء علقت في وقت سابق من اليوم ، على الدعوة للاجتماع للصلاة على النبي يوم الجمعة، مؤكدة أنها من أفضل الذكر وأعظم الطاعات.

موضوعات متعلقة:
 

وذكرت دار الإفتاء في منشور لها على صفحتها الرسمية على فيس بوك ما يلي : 
 

1. الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.
2. الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.
3. نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.
4. ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.
5. نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

أعظم الطاعات

وتابعت دار الإفتاء في منشورها ، الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات؛ فقد فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا} (أخرجه مسلم).

عاجل