رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«من الكورباج إلى الموت».. رحلة معاناة فتاة فيصل تصل محطتها الأخيرة

نشر
فتاة فيصل
فتاة فيصل

وفاة لقاء المعروفة إعلامية بـ "فتاة فيصل" تصدرت الترند خلال الساعات القليلة الماضية لتصبح حديث السوشيال ميديا، بعد أن أعلنت مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، أمس مساء السبت، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن وفاة "فتاة فيصل".

فتاة فيصل 

وقالت الصفحة الرسمية لمؤسسة معانا لإنقاذ إنسان "فيس بوك" في نعيها لـ فتاة فيصل: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، البقاء لله وحده توفيت إلى رحمة الله تعالى لقاء، نسألكم الدعاء لها بالرحمة لعلكم أقرب إلى الله فيستجيب، اللهم أغفر لها وارحمها، اللهم ثبتها عند السؤال، وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة يا رب».

قصة فتاة فيصل 

وكانت قصة لقاء "فتاة فيصل" أثارت العام الماضي، جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا، ويرصد "مستقبل وطن نيوز خلال السطور التالية أهم المعلموات عن "فتاة فيصل": 

  • تبلغ من العمر ٢٥ سنة، فيما بدأت قصة فتاة فيصل العام الماضي وبالتحديد في شهر فبراير 2022.
  • تم العثور على لقاء، مشردة في الشارع داخل منطقة فيصل بـ الجيزة، حيث تعرضت للإهانة والضرب وسط شوارع فيصل.
فتاة فيصل 
  • وزارة التضامن الاجتماعي تدخلت لمساعدتها، وتكفلت بها مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، فيما أخضعتها المؤسسة لعدد من التحليلات، وثبت إصابتها بمرض نقص المناعة "الإيدز"، وبعض المشكلات النفسية والعصبية.
  • حكت فتاة فيصل معاناتها ما بين هروبها من بيت أهلها وإدمانها للمخدرات، كما تمكنت فتاة فيصل من الهروب من من المؤسسة بعد ثبوت تحاليلها، ولكن الجهات المعنية تمكنت من العثور عليها، وعادت إلى المؤسسة مرة أخرى لتبدأ حياة كريمة.

بيان رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان

ومن جانبه نشر محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، عبر صفحته بالفيسبوك فيديو يكشف حقيقة وفاة لقاء الملقبة إعلاميا بـ "فتاة فيصل"، قال رئيس مؤسسة معان لإنقاذ إنسان، إن لقاء لم تتوفى في المؤسسة لأنها منذ فترة هربت منها، بالتالي كان عليها ضجة إعلامية وتحول اسمها إعلاميا إلى "فتاة فيصل" أو ذات العيون الزرقاء.

فتاة فيصل 

وأضاف رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، في بث مباشر عبر صفحته بالفيسبوك، إن مؤسسة إنقاذ إنسان أنقذت لقاء "فتاة فيصل" من خلال التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ورئاسة الوزراء، موضحًا أن بمساعده فريق التدخل السريع تم نقلها إلى مصحة للإدمان لأنها كانت تعاني من مشاكل نفسية وصحية خطيرة ولكنها هربت بعد فترة وجيزة.

فتاة فيصل 

وتابع: لقاء كانت تتردد إلى المؤسسة بشكل مستمر لمساعدتها في توفير احتياجاتها منها أدوية ومستلزمات طبية، مؤكدا أنها كانت تعيش في منزل يقع في بولاق، وساهم الإعلامي هشام إبراهيم في مساندتها أيضا، موضحا أن لقاء جاءت إليهم قبل وفاتها منذ ثلاثة أشهر لأخذ بعض الأدوية والمستلزمات التي تحتاجها، مشيرا إلى أنهم اكتشفوا من متابعتهم لها باستمرار بأنها توفيت.

وحسب المعلومات التي وردت إليهم، إلى أن لقاء "فتاة فيصل" كانت عند والدها وتوفيت يوم الأربعاء الماضي ودفنت يوم الجمعة. 

آخر ما قالته فتاة فيصل 

قالت لقاء قبل وفاتها: "أنا كنت عايشة في الشارع وكنت خايفة جدًا، وكان في ناس بتضربني بالكورباج، وكنت دايمًا بجري وأصوت منهم في الشارع، ومن بعد ما جيت دار الرعاية هنا، وأنا حاسة إني في أمان". 

عاجل