رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رهانات انخفاض الليرة التركية مؤجلة حتى حسم الانتخابات

نشر
مستقبل وطن نيوز

استسلم المستثمرون إلى احتمالية استمرار الإدارة غير التقليدية للرئيس رجب طيب أردوغان للاقتصاد لطالما تسنى لتركيا أن تتحمل ذلك.

بسبب إخفاق أردوغان في حسم الانتخابات التي جرت في نهاية الأسبوع، فقد تراجعت الأسواق الآن تماماً عن التوقعات بشأن الوقت الذي قد تضعف فيه الليرة بشكل حادّ.

يرى متداولو عقود الخيارات الآن احتمالية بمقدار الثلثين بشأن ضعف العملة التركية إلى 26 مقابل الدولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، وهو ما قد يمثل انخفاضاً بـ24%. يشكّل هذا تحولاً كبيراً في الجدول الزمني من نهاية الأسبوع الماضي، عندما توقعوا الوصول إلى هذا المستوى قبل نهاية سبتمبر.

يوم الأربعاء، طلب صناع السياسة من البنوك تحويل المزيد من العملات الصعبة إلى الليرات في حسابات التجزئة. 

قبل ذلك بيوم واحد، كشفوا النقاب عن قواعد جديدة تغرّم البنوك التجارية إذا اشترى عملاؤها الذهب أو سحبوا أموالاً باستخدام بطاقات الائتمان.

بينما كان يجري إحصاء الأصوات في الانتخابات، باشرت البنوك الحكومية أيضاً تدخلها من أجل دعم سعر الصرف.

قال فيكتور زابو، مدير الاستثمار في "أبردن" (Abrdn) في لندن: "ستحاول حكومة أردوغان إبقاء أسعار الفائدة منخفضة قدر الإمكان، وستسعى أيضاً من أجل تجنب التعديل الضروري في العملة لأن الليرة الأضعف كثيراً ستفضي إلى التضخم. ولكن سيتعذر للغاية تحقيق كلا الهدفين بشكل متزامن".

 

عاجل