رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«القومية العربية للموسيقى» تحيي ذكرى الشريعي والأبنودي الأحد المقبل

نشر
مستقبل وطن نيوز

تحيي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، ذكرى اثنين من عمالقة النغم والكلمة هما الموسيقار عمار الشريعي وشاعر العامية عبدالرحمن الأبنودي، بإقامة أمسية تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى المقام بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى والذي تحل عليه الفنانة هدى عمار كضيف شرف، وذلك فى الثامنة مساء بعد غد الأحد، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية". 
 

وذكرت دار الأوبرا المصرية -في بيان اليوم الجمعة- أن برنامج الأمسية يتضمن تقديم باقة من أهم إبداعات عمار الشريعى منها: "امرأة من زمن الحب ، الشهد والدموع ، زيزينيا ، ما تمنعوش الصادقين، حديث الصباح والمساء ، بتسأل يا حبيبى ، حبيبتي من ضفايرها ، أقوى من الزمان ، الحدود الى جانب كوكبة من الاشعار الغنائية لعبدالرحمن الأبنودي منها التوبة، الهوى هوايا ، بنلف في دواير، علي حسب وداد قلبي، أحضان الحبايب، آه یا سمراني، عيون القلب وسيبولي قلبي وارحلوا".. أداء كل من محمد طارق ، أشرف وليد ، آيات فاروق وأحمد عفت. 
 

ونوهت الأوبرا إلى أن الموسيقار عمار الشريعى ولد في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية ، درس التأليف الموسيقي في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، كما إلتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتي العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية، ثم تحول إلى الأورج قبل أن يتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي وكانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للمطربة مها صبري، تجاوزت أعماله 150 لحنا، كون فرقة الأصدقاء عام 1980 من أصوات جديدة اكتشفها بنفسه هم منى عبدالغني ، حنان وعلاء عبدالخالق.
 

وتميز الشريعي في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التي نال معظمها شهرة واسعة، عين أستاذا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية عام 1995 وتناولت العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة أعماله الفنية، أعد وقدم عددا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات "غواص في بحر النغم"، نال العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية، رحل عن عالمنا فى 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض تاركاً العديد من الأعمال والمؤلفات والبرامج التي ساهمت فى تنمية الحس والوعي الفني لدى الجماهير المصرية والعربية. 
 

أما عبدالرحمن الأبنودي فيعد واحداً من أشهر شعراء العامية في مصر والعالم العربي ولد فى 11 أبريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التى تنوعت مابين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين، كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) الذي نشر بجريدة الأهرام في حلقات مسلسلة ومن دواوينه الشعرية الأرض والعيال ، الزحمة ، عماليات ، جوابات حراجى القط ، الفصول ، أحمد سماعين ، انا والناس ، بعد التحية والسلام ، وجوه على الشط ، صمت الجرس ، المشروع والممنوع ، المد والجزر ، الأحزان العادية والموت على الأسفلت، حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية وجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014 وتوفى في 21 ابريل 2015 بعد صراع مع المرض.

عاجل