«الضرائب»: لن يعتد بالتكاليف والمصروفات غير المثبتة إلكترونيًا بدءًا من يوليو

قال مختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن الهدف الأساسي من تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية هو تحقيق العدالة الضريبية.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها مصلحة الضرائب المصرية مع شعبة المنتجات البترولية، التي تناولت "الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني"، وتم خلالها شرح كيفية تطبيق منظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني، وتوضيح الفرق بينهم، ووضع حلول للمشكلات الناتجة عن تطبيقهما.

وأشار توفيق، إلى أن المنظومات المميكنة، سواء منظومة الفاتورة الإلكترونية أو منظومة الإيصال الإلكتروني ستساعد على حل المشكلات من التقديرات الجزافية، وغيرها من المشكلات، وأن تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية سيؤدي إلى تحقيق العدالة الضريبية عن طريق ضم الاقتصاد غير الرسمي، وإحكام المجتمع الضريبي، مضيفًا أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب على أتم الاستعداد لتقديم كل سبل الدعم والمساعدة.

وأوضح، أن مصلحة الضرائب مستمرة في جهود التوعية الضريبية عن منظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني، لمختلف فئات المجتمع الضريبي، عبر عقد الندوات وورش العمل والمؤتمرات لشرح آليات العمل بالمنظومتين، وإجراءات الانضمام إليهما.

وأكد توفيق، حرص مصلحة الضرائب على تذليل أي عقبات تواجه أفراد المجتمع لتيسير انضمامهم لمنظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني من خلال مراكز الدعم الخاصة بمركز كبار الممولين بالحي العاشر بمدينة نصر، أو من خلال قاعة مصلحة الخزانة العامة في لاظوغلي، أو قطاع الحصر والإقرارات بأغاخان، أو مأمورية الشركات المساهمة، أو مأمورية الاستثمار، أو المقر الإداري لإدارة التعاملات الإلكترونية بصلاح سالم، أو من خلال  الزيارات الميدانية، ومن خلال مركز الاتصالات المتكامل على رقم 16395 أو من خلال البريد الإلكتروني: [email protected]

وشرح محسن الجيار، مدير عام إدارة خدمة الممولين، خلال الندوة، كيفية التسجيل  بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، والمستندات المطلوبة للتسجيل، وطرق التسجيل، سواء تسجيل ذاتي أو تسجيل عن طريق المأمورية، موضحًا الفرق بين منظومتي الفاتورة والإيصال الإلكترونيتين، وأن منظومة الإيصال هي امتداد طبيعي لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، لافتًا إلى أن منظومة الإيصال الإلكتروني لا تعتبر بديلًا لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، بل هي مكملة لعملية التحول الرقمي، وأن تطبيق منظومة الإيصال الإلكتروني ينهي الحلقة المفقودة عند تعامل بائع السلعة أو مؤدي الخدمة مع المستهلك النهائي، مُوضحًا أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تختص بتعاملات  B2B  “نظام إصدار فاتورة ضريبية من شركة إلى شركة”، وأن منظومة الإيصال الإلكتروني هو نظام  تحصيل الضريبة من خلال استخدام أجهزة مراقبة المبيعات على نقاط البيع POS، وذلك لتعاملات B2C “نظام إصدار إيصال ضريبي من ممول إلى مستهلك نهائي”.

أوضح الجيار، أنه لن يعتد بأي تكاليف أو مصروفات غير مثبتة إلكترونيًا من أول يوليو 2023، وأن تطبيق منظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني يؤدي لإحكام المجتمع الضريبي، وضم الاقتصاد غير الرسمي، وتحقيق العدالة الضريبية.

وأضاف، أنه تم إتاحة استخدام منصة الفاتورة الإلكترونية “البورتال” في إصدار الفواتير في حالة أن فواتير مبيعات الممول أقل من 200 فاتورة شهريًا، وأن مصلحة الضرائب قامت بإصدار تطبيق على الهاتف المحمول خاص بمنظومة الفاتورة الإلكترونية تيسيرًا على الممولين.

من جانبه، أوضح هيثم حسني، بالإدارة المركزية للتعاملات الإلكترونية، أنه يمكن التعديل على الفواتير الإلكترونية باستخدام الإشعارات سواء مدينة أو دائنة، مُوضحًا أنه بإمكان الممول استخدام البيئة التجريبية للتدرب على إصدار الفواتير الإلكترونية.