رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس السيسي: نستهدف تسهيل حركة المواطنين في المناطق السكانية الكثيفة غرب النيل

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن محور أحمد عرابي غرب النيل يخدم مناطق صفط اللبن وترسا وفيصل والسادات والبراجيل وسفنكس.

وأوضح الرئيس السيسي: "الناس متصورة أننا بنهتم فقط بتطوير المحاور والطرق شرق النيل، في مناطق مثل المرج والمطرية ومدينة نصر ومصر الجديدة والسخنة، لكن نعمل على خدمة مناطق صفط اللبن وترسا وفيصل والسادات والبراجيل وسفنكس، وهي مناطق سكنية بها حجم كبير من السكان، لذلك كان لا بد من التحرك لعمل مجموعة من المحاور بطول 200 كيلو متر في الجيزة".

وذكر: "أن محاور وطرق الجيزة تربط شرق النيل بغربه، وتسهل حركة المواطنين في المناطق التي تشهد كثافة سكانية وحركة مرورية كبيرة"، لافتًا إلى أن المحاور تسهل الحركة وتوفر الوقود والوقت والتلوث، وعلى مدى البعيد يتم تعويض تكلفة الإنشاءات من خلال توفير الوقود المستهلك والوقت المستغرق في الرحلات.

وتفقد الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، عددًا من مشروعات المحاور والطرق في محافظة الجيزة، التي تشهد تطوير بعض المحاور الطولية والعرضية، وإنشاء أخرى جديدة، بإجمالي أطوال يصل إلى 200 كم.

وتضمنت جولة الرئيس السيسي، تفقد أعمال تطوير وتوسعة محور أحمد عرابي، الذي يربط بين طريق المنشية وشارع أحمد عرابي، بطول حوالي 11 كم، وعرض 6 حارات مرورية لكل اتجاه، كما تم ربط المحور بالطريق الدائري، ومحور الفريق كمال عامر، ليكون بذلك محورًا بديلًا، لحل مشكلة التكدس المروري المتزايد على محور 26 يوليو، كما سيمر على العديد من الأماكن الحيوية، مثل محطة بشتيل الجديدة، التي ستشهد كثافة مرورية مرتفعة بعد تشغيلها، فضلًا عن تخفيف الضغوط المرورية على بعض المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مثل البراجيل، وصفط اللبن، وترسا، وإمبابة.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن تطوير المحاور والطرق بمحافظة الجيزة وعلى امتداد الجمهورية، يأتي في إطار الحرص على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتحقيق عوائد اقتصادية تراكمية نتيجة الحد من الوقت والجهد والوقود والتكلفة المهدرين في عملية التنقل والمواصلات، وهي العوائد التي أثبتت الدراسات العلمية المتخصصة أنها تفوق تكاليف تطوير البنية التحتية في الطرق والنقل، بالإضافة إلى العوائد غير المباشرة، الناتجة عن تسهيل الحياة اليومية للمواطنين والتيسير عليهم، والحد من التلوث البيئي، وكلها عوامل حتمية، لمواكبة الزيادات المستمرة في الكثافة المرورية وأعداد السيارات والمركبات، وزيادة النشاط الاقتصادي، بما يدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

عاجل