رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصطفى وزيري: عرض ذهب الفراعنة في باريس يروج للسياحة المصرية

نشر
مقتنيات رمسيس
مقتنيات رمسيس

أكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري أن عرض القطع الأثرية الثمينة في معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بهذا الشكل الرائع في باريس، في ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو، يساهم في الترويج السياحي لمصر.

وقال وزيري - في تصريحات صحفية، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي عقد قبيل افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، غدا ويستمر لمدة 5 أشهر - إن عرض مقتنيات المعرض بهذا الشكل الرائع في قاعة "لافيليت الكبرى" بباريس والتي تبلغ مساحتها 40 هكتارا، أعطى فرصة لعرض المقتنيات بشكل مبهر وهو الأمر الذي له مردود كبير على المستوى السياحي.

وتوقع أن يساعد هذا المعرض في الترويج السياحي بشكل كبير مثلما حدث خلال معرض "توت عنخ آمون" في عام 2019، حيث تم الترويج وحملة إعلانية للمعرض بشكل كبير من خلال ملصقات وأدوات إعلانية، ما خلق حالة غير عادية للترويج للمعرض، وما أدى إلى تنشيط السياحة لمصر بعد ذلك.

وأعرب عن فخره كونه وسط هذا الحضور العظيم لرؤية الآثار المصرية العريقة، مشيرا إلى أن عدد التذاكر المباعة وصل إلى 145 ألف تذكرة قبل الافتتاح الرسمي للمعرض للجمهور، غدا الجمعة، والذي يضم 181 قطعة أثرية ثمينة.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار: "في 2019 ، عندما عقد معرض (توت عت آمون)، تم بيع 130 ألف تذكرة قبل المعرض، وكان إحساسًا غير عادي، ووصل عدد الزوار إلى 1.4 مليون زائر، أما اليوم وهنا في باريس، فأنا أتوقع أكثر من مليون زائر".

وأشار إلى أن المعرض في محطته في هيوستن حقق 350 ألف زائر، وفي سان فرانسيسكو قرابة الـ400 ألف، أما في باريس فتوقع أكثر من مليون زائر فرنسي لديه شغف بالحضارة المصرية القديمة.

وكان مصطفى وزيري قد ألقى كلمة بمناسبة افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس موضحا أن انعقاد المعرض في محطته الثالثة باريس، هي الأفضل من حيث عدد الزوار المتوقع ومن حيث المكان وكذلك انطلاقا من شغف الجمهور الفرنسي بالحضارة المصرية القديمة.

ولفت في كلمته إلى وجود 250 بعثة أثرية أجنبية في مصر من 25 دولة في العالم، لكن الأكثر عددا هم البعثات الفرنسية والذين يبلغ عددهم أكثر من 54 بعثة تعمل في مصر، وهو ما يعكس هذا الشغف والاهتمام الشديد بتاريخ مصر العريق.

وأضاف أن في هذا المعرض، يمكن مشاهدة مومياوات حيوانية لقرود صغيرة اكتشفت من خلال فرق علمية في منطقة سقارة، وهي المرة الأولى التي يمكن للجمهور أن يرى هذه المومياوات.

وشارك وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، في المؤتمر الصحفي الذي عقد لعرض ما يتضمنه المعرض، بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر بباريس، و زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، وأحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى أكثر من 250 وسيلة إعلام فرنسية وأجنبية لتغطية هذا الحدث المهم.

ويفتتح المعرض للجمهور غدا ليكشف عن 181 قطعة أثرية ثمينة من كنوز الملك رمسيس الثاني، من بينها "التابوت الملكي"، والذي وافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائي، لعرضه ضمن هذه القطع الثمينة الفرعونية، تقديرا لجهود العلماء الفرنسيين الذين أنقذوا وعالجوا مومياء رمسيس الثاني من الفطريات عام 1976.

ويتوقع أن يجذب المعرض عددا كبيرا من الزوار على غرار المعرض الذي أقيم لكنوز توت عنخ آمون وتم تجهيزه في المكان نفسه عام 2019 وجذب 1.4 مليون زائر.

عاجل