رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اتحاد الغرف يستعد للمشاركة في فعاليات دولية لتنمية التجارة الخارجية والاستثمار بمصر

نشر
مستقبل وطن نيوز

بدأ الاتحاد العام للغرف التجارية والاتحاد الإفريقي لغرف التجارة والصناعة والزراعة استعداداتهما للمشاركة في مجموعة من الفعاليات الدولية لتنمية التجارة الخارجية والاستثمار بمصر والقارة السمراء؛ على رأسها المشاركة بالقمة العالمية لتشجيع التجارة والاستثمار والمقرر انعقادها بالعاصمة الصينية بكين بداية الشهر المقبل.

وذكر الاتحاد العام للغرف التجارية، في بيان اليوم الأربعاء، أنه سيشارك في فعاليات المعرض الاقتصادي التجاري الثالث بمدينة هونان الصينية، كما يشارك الاتحاد بفعاليات منتدى الأعمال العربي – الألماني المقرر انعقاده بداية يونيو المقبل بالعاصمة الألمانية برلين.

وفي هذا السياق، قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الاتحاد الإفريقي لغرف التجارة والصناعة، المهندس إبراهيم العربي، إن الاتحاد سيشارك في الفعاليات الاقتصادية المنعقدة بالصين ببعثة ترويجية؛ حيث من المقرر ترتيب لقاءات ثنائية لمجتمع الأعمال بالبلدين لبحث التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين مصر والصين ودول القارة.

أما عن المشاركة بمنتدى الأعمال العربي – الألماني، فأوضح العربي أن المنتدى يعد منصة تجمع لقادة الأعمال العربية والأوروبية والخبراء وصناع القرار الاقتصادي لمناقشة تحديات التجارة العالمية في ظل المتغيرات السياسية والأزمات الاقتصادية المتتالية منذ الموجة الأولى لجائحة "كورونا" في عام 2019 والتي خلفت آثارًا سلبية على حركة التجارة العالمية وكانت الشرارة الأولى لمجموعة من الأزمات الاقتصادية وتسببت في تراجع حركة التجارة العالمية بحوالي 30% وحتى الحرب الروسية – الأوكرانية والعقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي والتي خلقت موجات تضخمية واسعة في أسعار الطاقة والغذاء في مختلف دول العالم.

وأضاف أن المنتدى سيركز هذا العام على تنمية ودعم القطاعات الإنتاجية الأساسية لمختلف الدول للمساهمة في رفع معدلات النمو وخلق فرص استثمارية وتجارية جديدة والتعرف علي أحدث التقنيات والمتغيرات الإنتاجية والتي من شأنها دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.

وأشار العربي إلى أن المشاركة في اللقاءات الدولية تحظى بأهمية كبيرة خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها الاقتصاد العالمي لبحث إيجاد السبل العاجلة لتنمية التبادل التجاري والاستثماري وتخفيف الآثار التضخمية التي تعاني منها كافة الدول خاصة الاقتصادات الناشئة والتي واجهت نقصا في تمويل المشروعات التنموية والإنتاجية على مدار السنوات الأربع الماضية.

عاجل