رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

زيارة بشار الأسد للإمارات.. «محادثات بناءة» نحو عودة سوريا إلى محيطها العربي

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الأحد، إنه أجرى مباحثات "إيجابية وبناءة" مع الرئيس السوري بشار الأسد "لدعم العلاقات الأخوية"، فيما ذكر الأسد أن دور الإمارات لضمان علاقات قوية بين الدول العربية يتقاطع مع رؤية دمشق في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية.

ووصل الرئيس السوري إلى الإمارات، الأحد، في زيارة رسمية ترافقه خلالها قرينته أسماء الأسد. وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأضاف رئيس الإمارات، على "تويتر"، أن المباحثات مع الرئيس السوري استهدفت "تعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة".
وقال الرئيس السوري، بحسب البيان، إن "مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية"، مضيفاً أن "دورها في الشرق الأوسط إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية".

وذكر الأسد، أن هذا الدور الإماراتي "يتقاطع مع رؤية سوريا في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً الى العمل العربي المشترك والذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها.

وأضاف الرئيس السوري، أن "التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية".

من جانبه، شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على "أهمية عودة سوريا لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية لفائدة وصالح شعوبها"، بحسب بيان الرئاسة السورية.


بدوره، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، إن موقف أبو ظبي "واضح" بشأن ضرورة عودة سوريا إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي.

وأضاف قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "يكفي عقد ونصف من الحرب والعنف والدمار، وحان الوقت لتعزيز تعاون وتعاضد دولنا العربية لضمان استقرار وازدهار المنطقة".

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن طائرات حربية إماراتية رافقت طائرة الرئيس السوري لدى دخولها أجواء دولة الإمارات  ترحيباً بزيارته.

عاجل