رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير التموين: ندرس التعامل التجاري مع الصين والهند بالعملات المحلية

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن منظمة تجارة الحبوب تقدمت بطلب إلي مصر بشأن إعادة النظر مرة أخري في الانسحاب من الاتفاقية.


وكانت مصر قررت الانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب الأممية، التي وقعت عليها ضمن 35 دولة في عام 1995.

و أخطرت مصر الأمين العام للأمم المتحدة، في فبراير الماضي، بنيتها الانسحاب من الاتفاقية اعتبارا من نهاية يونيو القادم.

وأوضح الوزير أن المنظمة أرسلت إلي مصر عدة خطابات بشأن إعادة النظر مرة أخري في الانسحاب من الاتفاقية، لافتا إلي أنه ربما نعيد معهم الاجتماع وإذا كان هناك فائدة حقيقية سيكون  ذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وأشار المصيلحي خلال افتتاح معرض أهلا رمضان بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية،  إلي أن اتفاقية الحبوب تابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتضم المنتجين الكبار والمستهلكين وكان هدف إقامة تلك الاتفاقية في سنة 1995 والتي شاركت بها مصر، هو عمل توازن وتوفير احتياجات الدول المستهلكة للقمح وضبط الميزان التجاري في سلعة القمح ما بين المنتجين والمستهلكين وقامت بعمل جيد جدا وكانت تؤمن توفير الاقماح للبلاد الأكثر استهلاكا.

وأضاف أن المشكلة كانت في 2008 وقت الأزمة المالية العالمية والقمح ارتفع سعره من 150  إلي 520 دولارا ولم نستفد من تلك الاتفاقية  حينها، قائلا: حاولنا  التحدث معهم دون اتخاذ خطوات إيجابية.

وأكد وزير التموين أن تلك المنظمة انتهت إلي أن تكون هي مصدر معلومات تقوم بتجميع الطلبات ومعدلات الإنتاج وتصدر نشرة شهرية ، مشيراً إلي أنه عند نشوب الأزمة الروسية الأوكرانية ، لم تتدخل المنظمة في عمل  أي توازنات بل كانت هناك إجراءات أكثر شدة.

وأضاف الوزير أن وجود مصر في المنظمة أمر هام لها خاصة وأنها أكبر مستورد للقمح علي مستوي العالم، لافتاً إلي أن المنظمة لم تساعد مصر  وقت الحرب الروسية الأوكرانية في توفير معلومات بشأن  الاقماح وجعلتنا نواجهه مصيرنا بمفردنا.

وكشف الوزير، أنه تم إعادة تقييم الأمر  مع وزارة الخارجية ووجدنا أن الانضمام لمثل تلك المنظمات عديم الفائدة ، خاصة وأننا نستطيع الحصول على المعلومات اللازمة بعدة طرق في ظل التطور التكنولوجي.

وأشار  إلي أن مصر تقوم بدفع  اشتراك الانضمام في تلك المنظمة كل سنة إلا أن القيمة المضافة لنا  لا تتناسب مع ذلك، وقمت بإعداد تقرير لوزارة الخارجية بأن مصر ليس لها مصلحة من  الانضمام لتلك المنظمة، ووزارة الخارجية قدمت إخطار لمنظمة اتفاقية الحبوب حيث انه يجب الاخطار قبل الانسحاب بمدة 90 يومًا.

في سياق آخر  أكد  الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التعاون بين مصر وروسيا بالعملات المحلية مفتوح والجميع يدعمه، موضحا أن إتمام هذا الموضوع يحتاج  أولا إلي الربط بين البنك المركزي المصري والبنك الفيدرالي الروسي كاشفًا انه من الناحية التقنية الموضوع يسير بشكل جيد.

وأضاف المصيلحي، أن النقطة الثانية هو العمل على إعادة الصفقات المتبادلة، وهي استيراد القمح من روسيا وتصدير برتقال من مصر كمثال، إضافة إلي اعتماد سعر الروبل للدولار في روسيا كما هو، كذلك اعتماد سعر الجنيه المصري للدولار، وعمل مقاصة بينهما.

وقال وزير التموين، إنه يتم حاليًا دراسة التعامل التجاري مع دولتي الصين و الهند بالعملات المحلية،  وذلك غرار الاتجاه في التعامل مع روسيا بالروبل والجنيه المصري.

وتابع المصيلحي أن هذا الإجراء يساعد في زيادة زيادة التبادل الاقتصادي بين مصر وتلك الدول الهامة

وفيما يتعلق بجهود توافر السلع، قال " وزير التموين"  أن هناك شحنة جديدة من الدواجن البرازيلي سوف تصل الأسبوع الجاري، وذلك ضمن شحنات تم التعاقد عليها.

وأضاف أن تخفيضات معارض أهلا رمضان وصلت إلى 30% على كافة السلع الغذائي، موجها رسالة طمأنة للمواطنين بإن إمداد السلع موجود والمخزون الاستراتيجى من السلع يتعدى 6 اشهر.

 

عاجل