رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تخفيض مدة استخراج الموافقات البيئية لتنفيذ المشروعات إلى أسبوع

نشر
مستقبل وطن نيوز

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا مُوسعًا مع باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لمناقشة الموضوعات المتعلقة بتمويل المشروعات الاستثمارية البيئية، بحضور الدكتور علي أبوسنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وياسمين سالم، مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، ومحمد معتمد مساعد وزير البيئة للاستثمار البيئي، والدكتور وليد درويش، رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية، وحاتم العشري، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والمعارض بالجهاز.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن وزارتها أنشأت وحدة للاستثمار البيئي والمناخي، تتولى مهمة تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية، بدلاً من انتظار المستثمر لما يقرب من 60 يومًا للحصول على الموافقة، حيث أصبحت المدة الزمنية لاستخراج الموافقات حوالي أسبوع، بما في ذلك المشروعات السياحية والاتصالات.

وأكدت، أن وزارة البيئة حاولت تغيير فكر منظومة العمل البيئي، من خلال طرح أفكار لمشروعات توفر دخل للمواطن، في الوقت نفسه تُنهي مشكلات بيئية، مثال ذلك المحميات الطبيعية التي تم تنفيذ استثمارات بيئية صغيرة داخلها، بما يتناسب مع طبيعتها مثل محمية وادي الريان، مُشيرةً إلى أن الوزارة تعطي تصريح ممارسة نشاط داخل المحميات، وتفتح المجال أمام السكان المحليين للمشاركة بأنشطة داخل محميتهم من أجل دمجهم داخل المحمية، لافتة إلى تنفيذ مبادرة "محمية بناسها"، لتُعطي مثال عن كيفية قيام المجتمعات المحلية بالحفاظ على المحميات الطبيعية، مثل محمية سانت كاترين، المعروفة بالنباتات العطرية، وقامت الوزارة بتعليم المجتمع المحلي تجميع تلك النباتات وبيعها، مما خلق فرصة عمل لهم داخل المحمية وأصبحوا حراسًا لها.

وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة “إيكو إيجيبت” التي تُعد أول حملة للترويج للسياحة البيئية، والتعريف بـ13 مقصدًا سياحيًا بيئيًا من المحميات الطبيعية، بهدف إلقاء الضوء على أهميتها في دعم السياحة البيئية، وصون الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى البحث عن أفضل الطرق لتنشيط السياحة البيئية، لافتةً إلى أن الحملة حصلت على دعم من العديد من الجهات، ووصلت نسبة مشاهدتها إلى حوالي 380 مليون مشاهدة، وهناك إقبال من الشباب عليها، وتنفذ العديد من الأنشطة للترويج لهذه الحملة، مؤكدةً سعي وزارتها من خلال الحملة إلى تغيير الصورة الذهنية لدى الشباب عن المحميات الطبيعية.

وتابعت فؤاد، أن وزارة البيئة تتطلع لتعاون أكبر مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال بروتوكول تعاون يعمل على تدريب ورفع قدرات الشباب وتمويلهم، ليقوموا بتنفيذ مشروعات مستدامة داخل المحميات، تساهم في تنشيط السياحة البيئية.

وأضافت، أن وحدة الاستثمار البيئي التي أنشأتها وزارة البيئة لخدمة المستثمرين، تنظر إلى التحديات التي تخص ملف البيئة، وتحاول مساعدة المتقدمين على المشروعات في تخطي تلك التحديات، لضمان الاستدامة والاستمرارية، مقدمةً مثال على مشروعات إعادة استخدام الزيوت المستهلكة والمعوقات التي تواجه الشباب عند مرحلة التصدير، أملة في مساعدة جهاز تنمية المشروعات لحل هذه المشكلة، كذلك العمل على تمويل مشروعات الشباب التي تقوم على إعادة استخدام الأقمشة ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم، وتوفير أماكن عرض لعرض هذه المنتجات.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للجهاز، أن الجهاز يقوم بتمويل العديد من المشروعات التجريبية، مُؤكدًا أنه بصدد وضع قاعدة بيانات لتحقيق التواصل بين العملاء وبعضهم.

عاجل