«الألكسو» تشارك بمؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم

قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) محمد ولد أعمر "إن مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، مكن من خلق منظومة جديدة من شأنها أن توسع من فضاءات عمل المنظمات العاملة في التربية والثقافة والعلوم".

جاء ذلك في كلمة مدير عام المنظمة خلال إطلاق فعاليات المؤتمر، اليوم /الأربعاء/، تحت شعار (معا نحو التغيير في القرن الـ21) في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 منظمة دولية وإقليمية، بمقدمتها "الألكسو" ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك في تجمع عالمي هو الأول من نوعه منذ إنشاء المنظمات قبل نصف قرن.

وأضاف: "هذا المؤتمر استطاع أن يختصر الماضي والحاضر والمستقبل في معادلة ذكية (الرؤية المشتركة إضافة إلى التعاون يساوي الفرص)، حيث أنه يمكن من مشاركة ستة قطاعات مختلفة"، موضحا أن هذه القطاعات هي: (الاتصالات وتقنية المعلومات، والقطاع الخاص، والمنظمات المالية وبنوك التنمية، والجهات الأكاديمية، والقطاع غير الربحي ورأس المال الجرئ والاستثمار الإجتماعي)، وهذا من شأنه ان يعزز قناعتنا من أن المجتمع الدولي لا يتشكل إلا برؤى مشتركة من جميع أصحاب المصلحة.
وتتضمن فعاليات المؤتمر أكثر من 20 جلسة وحلقةَ نقاشية، بهدف صياغة رؤية جديدة مشتركة وتعزيز فرص التعاون بين المنظمات، وسط حضور أكثر من 65 متحدثا، من بينهم ممثلون رفيعي المستوى من (الألكسو، الإيسيسكو، اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، والمنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية.
ويركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية، تشمل: إعادة تصور مستقبل المنظمات الدولية، وقيادة منظومة تتطلع نحو المستقبل، وتمكين الاستثمار ومشاركة المعرفة وتمكين الفرص المشتركة للتعاون، ويوفر أيضًا منصة لرسم خارطة طريق نحو مستقبل أفضل للاستفادة من الفرص المتاحة في العالم وعوامل التأثير من خلال التعاون لدعم عمل المنظمات الدولية، فيما سيتيح مساحات للحوار والتعاون بين المنظمات ضمن منظومة واسعة من صناع التغيير، بما في ذلك المنظمات الدولية والشركات العالمية و الأكاديميين والخبراء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية.
كما يهدف المؤتمر لإنشاء منصة عالمية تعاونية وموثوقة للمنظمات الدولية للالتقاء والاستفادة من الفرص المستقبلية، ويشجع الحوار المفتوح والشراكة بين أصحاب المصلحة، لإنشاء خارطة طريق للمنظمات الدولية للتعاون بشكل أكثر فعالية، مع وضع آلية مستدامة للشراكات الناتجة عن المؤتمر.