رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاتحاد الأوروبي ينظم جسرا جويا لنقل المساعدات الإنسانية للناجين من الزلزال في سوريا وتركيا

نشر
الزلزال في تركيا
الزلزال في تركيا

أعلن الاتحاد الأوروبي عن هبوط طائرتين تحملين مساعدات إنسانية طارئة للناجين من الزلزال في مطار دمشق الدولي، كجزء من جسر جوي إنساني ينظمه الاتحاد الأوروبي لتقديم مزيد من الدعم للشعب السوري المتضرر من الزلزال. 
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات، أنه تم تسليم مواد الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها مثل الخيام الشتوية ومعدات الإيواء والمدافئ، وهذه هي أولى الرحلات الجوية التي تهبط في دمشق، لكنها جزء من سلسلة من الرحلات الجوية التي تنقل المساعدة من المخزونات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في مدينة برينديزي بإيطاليا ودبي ،إلى الشعب السوري في كل من المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة والمعارضة من خلال تعبئة قدرة الاستجابة الإنسانية الأوروبية. 
وأضاف البيان: بشكل عام سيقدم الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي لسوريا 420 طناً من المساعدات، بما في ذلك 225 طناً من المخزونات الإنسانية للاتحاد الأوروبي بقيمة 1.1 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، قدمت 15 دولة أوروبية (وهي: النمسا وبلغاريا وقبرص وألمانيا واليونان وفنلندا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا والنرويج وبولندا ورومانيا والسويد وسلوفاكيا وسلوفينيا) مساعدات عينية لسوريا ردًا على تفعيل آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي، وتشمل التبرعات الخيام والأسرة والبطانيات والمدافئ وطرود النظافة والمولدات والغذاء والإمدادات الطبية والمزيد، ويتم تسليم المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا - سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أو المعارضة في شمال غرب سوريا.
وتابع:" يوجد فريق حماية مدنية من الاتحاد الأوروبي في بيروت لتنسيق إيصال المساعدة إلى سوريا، كما يتواجد خبراء الشئون الإنسانية من الاتحاد الأوروبي أيضًا في سوريا يعملون مع الشركاء لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، وحتى الآن استجاب الاتحاد الأوروبي لكارثة الزلزال بتقديم 10 ملايين يورو من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 3.9 مليون يورو في شكل أموال جديدة وأكثر من ستة ملايين يورو أعيد تخصيصها من خلال المشاريع الإنسانية الجارية".
أما عن الاستجابة للكارثة في تركيا، أوضح البيان:" أنه تم نشر أكثر من 1650 منقذًا و 110 كلاب بحث عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لدعم عمليات البحث والإنقاذ في تركيا، وبينما تم إلغاء حشد فرق الإنقاذ لا تزال هناك خمس فرق طبية من ألبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا تعمل على الأرض، وعالجت أكثر من 4000 شخص حتى الآن كما عرضت 20 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي أيضًا مواد المأوى والمعدات الطبية والأغذية والملابس عبر الآلية".
وذكر البيان: أن الاتحاد الأوروبي خصص حتى الآن حوالي 5.7 مليون يورو للمساعدات الإنسانية لمساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال في تركيا، ومنذ وقوع الزلزال يقدم شركاؤنا في المجال الإنساني للضحايا المساعدة الغذائية والرعاية الصحية والوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والمساعدة النقدية والمأوى".