صندوق مكافحة الإدمان و«الأمم المتحدة» يناقشان تعزيز قدرة الشباب على مواجهة التعاطي

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورشة عمل حول  تعزيز  دور الروابط الشبابية، وتفعيل مشاركتهم في دعم الاستجابات الوطنية المعنية بالقضايا المجتمعية، وتقوية قدرة الشباب على مواجهة تعاطي المخدرات والجريمة والعنف المرتبطين بها، بحضور الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

عُقدت ورشة العمل على مدار 5 أيام، بمشاركة 50 قيادة من الروابط الشبابية التطوعية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في 27 محافظة، والمشرفين على "بيوت التطوع" التابعة للصندوق بالعديد من الجامعات المصرية، ومنظمات المجتمع المدني الشريكة والعاملة في مجال خفض الطلب على المخدرات.

وتضمنت الفعاليات العديد من الموضوعات المرتبطة بتعزيز المشاركة، وبناء مهارات المناصرة المجتمعية، وتصميم المبادرات، ورفع الوعي بسبل استخدام مهارات التخطيط الاستراتيجي، لتعزيز مهارات المشاركة الشبابية في كل ما يخص أوضاعهم وقضاياهم، إضافة إلى تعزيز الإدارة الذاتية للروابط الشبابية، بما يتوافق مع مبادئ الحوكمة الرشيدة.

وألقى مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة، تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي وتعزيز المشاركة الشبابية في القضايا المجتمعية"، استعرض خلالها كيفية تدريب الشباب على  المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق، لاسيما المتعلقة بخفض الطلب على المخدرات، من خلال مقاربة منهجية وتطبيقات عملية، مُؤكدًا حرص صندوق مكافحة الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة، وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية، لا سيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات.

وأوضح، أن من ضمن المهام الوظيفية للمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى المحافظات تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع من براثن الإدمان، والمشاركة في تنظيم الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق، كذلك المشاركة بالفاعليات العالمية.