رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

نشر
مستقبل وطن نيوز

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء الضوء على مجموعة من الموضوعات المهمة.

ففي مقاله «صندوق الأفكار»، بصحيفة الأهرام وتحت عنوان «علاقات متميزة»، أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة أن مصر وأوزبكستان تجمعهما علاقات متميزة على كل الأصعدة السياسية، والثقافية، والاقتصادية، وهناك إرادة سياسية قوية لدعم هذه العلاقات في مختلف المجالات.

وأشار الكاتب إلى توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والصحية، والسياحية بين الوزراء المصريين ونظرائهم من أوزبكستان، ثم المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف، الذي اتضح فيه مدى الصداقة بين الرئيسين، ورغبتهما المشتركة في تعزيز كل أطر التعاون بين البلدين.

ونوه الكاتب الصحفي إلى أن الرئيسين أوضحا خلال المؤتمر الصحفي أن هناك تطابقا بين الجانبين في العديد من القضايا السياسية، والدولية، خاصة ما يتعلق بالنزاع العربي- الإسرائيلي، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك حق مصر المشروع في التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن السد الإثيوبي، بما يراعي حقوق دولتي المصب (مصر والسودان).

ونبه الكاتب إلى أن الرئيسين أبديا رغبة قوية في تعزيز العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، والاستفادة من الخبرات المشتركه لكلا الجانبين في مختلف المجالات.
وأكد الكاتب أن زيارة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى القاهرة ستسهم في إعطاء قوة دفع كبيرة للعلاقات بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.

وفي مقاله /هوامش حرة/ بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (من يعيد بناء العالم)، أفاد الكاتب الصحفي فاروق جويدة بأن إعادة إعمار العالم قضية لا يتحدث فيها أحد الآن لأن حملات الدمار لم تنته بعد، ولا أحد يعلم إلى أين يتجه مسلسل الموت الذي تمارسه قوى الشر ضد شعوب مغلوبة على أمرها.. ويحتاج إعمار ما خربته الحروب إلى أموال لا يقدر عليها أحد بما في ذلك ميزانيات الدول الغنية في العالم، وإن آخر قصص الدمار ما حدث في زلزال تركيا وسوريا حيث دمر الزلزال مدنا كاملة كم تحتاج كل هذه البلدان من الأموال لكي يعود سكانها إلى الحياة مرة أخرى؟ ما مستقبل الإنسان في ظل هذه الأوضاع، إن الناس تهرب من أوطانها وتموت في البحار، وما بين الموت تحت الأنقاض والموت تحت الأمواج يدفع الإنسان حياته وبعد ذلك يتغنى الجميع بحقوق الإنسان.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن إعادة بناء عشرات المدن والقرى مسئولية إنسانية لأن ما شهده العالم في السنوات الأخيرة كان جرائم تحتاج إلى محاكمات دولية، منوها إلى أن العالم الذي يطالب روسيا بأن تتحمل فاتورة إعادة إعمار أوكرانيا نسى هؤلاء دمار العراق وأفغانستان وليبيا واليمن وسوريا وقبل هذا كله ما يحدث في غزة والمسجد الأقصى والقدس.
ونبه إلى أن غياب العدالة قضى على حقوق شعوب العالم، متسائلا أي جهة تتحمل مسئولية كل هذه الجرائم وهل يعود هؤلاء الناس إلى أوطانهم مرة أخرى، من يحاسب من؟ ومن يعيد لهذه الشعوب حقوقها وبيوتها وأعمالها.. موضحا أن هذه القضية لا أحد يتحدث عنها رغم أنها جرائم دولية يجب أن تقف عندها الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، إن خراب دول العالم جرائم لن تسقط بالتقادم.

وفي مقاله /بدون تردد/ بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (الصراع الأمريكي الروسي)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات إن الأمر لا يحتاج إلى كثير من الجهد أو الاجتهاد كي نؤكد أن كل الدلائل التي كانت قائمة على الأرض في ساحات الحرب الجارية على الأراضي الأوكرانية، وكل المؤشرات السارية في الدهاليز السياسية والدبلوماسية المعبرة عن رؤية الدول المشاركة والمتورطة في هذه الحرب، المشتعلة منذ فبراير الماضي وحتى الآن، كلها كانت تشير بوضوح حتى أول أمس إلى غيبة الإرادة السياسية الحقيقية لدى هذه الأطراف لوقف القتال أو انتهاء المعارك، والركون للحل السياسي والطرق الدبلوماسية بحثا عن حل توافقي يرضي جميع الأطراف.
وأضاف الكاتب "الآن هناك واقع جديد، حيث لم يعد أحد من الطرفين يدعي أنه يسعى لوقف الحرب بينما الطرف الآخر هو الذي يرفض، بل بات معلنا منذ لحظة وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الأراضي الأوكرانية أول أمس في ذكرى مرور عام على بدء الحرب، وتأكيده على استمرار الحرب حتى تحقيق الانتصار وهزيمة روسيا".
وتابع: "بات مؤكدا وجود إرادة سياسية أمريكية وغربية معلنة على استمرار الحرب إلى أطول مدى ممكن، وحتى يتم الاستنزاف الكامل للقوى والقدرات الروسية بما يؤدي إلى هزيمة موسكو هزيمة كاملة".
وأشار إلى أنه على الجانب الآخر حيث روسيا، رأينا رد فعل قوي من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يتأخر في الإعلان عن قدرة واستعداد بلاده على تحقيق أهدافها من الحرب وتحقيق حقوقها المشروعة التي من أجلها خاضت الحرب دفاعا عن أمنها القومي وتأكيده على قدرة روسيا على الانتصار رغم كل المحاولات الأمريكية والغربية للحيلولة دون ذلك.

وفي مقاله /في الصميم/ بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (هل ستتحمل أمريكا المسؤولية؟)، تحدث الكاتب الصحفي جلال عارف عن البيان الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن بشأن الاستيطان الإسرائيلي، وقال فيه نتنياهو إنه "ما كان ينبغي أبدا إصدار هذا الإعلان الأحادي الجانب، وما كان ينبغي للولايات المتحدة أن تنضم إليه"، على الرغم من اكتفاء بيان مجلس الأمن بـ «القلق العميق والاستياء» من مخططات إسرائيل بدلا من الإدانة الواضحة.
واعتبر الكاتب هذا الأمر بمثابة رسالة أخرى لا تطمئن إلى أي التزام جاد نحو السلام من حكومة اليمين المتطرف، ومعه عقيدة ترى أن إسرائيل فوق المحاسبة مهما فعلت.
وأكد الكاتب أنه بدون تحمل أمريكا لمسئوليتها تجد نفسها في موقف أصعب بكثير من الموقف الذي تفادته بمنع التصويت في مجلس الأمن على قرار إدانة إسرائيل والاكتفاء بالبيان الرئاسي، منبها (الكاتب) إلى أن تأجيل الانفجار لن يمنع حدوثه إذا لم تتحمل أمريكا مسئولياتها، وإذا بقيت إسرائيل خارج المحاسبة وفوق القانون.. والباقي كله تفاصيل.

وفي مقاله /من آن لآخر/ بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (قمة الإنسانية4 الأكثر احتياجا في قلب الدولة)، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة إن كل ما يجري على أرض مصر من مشروعات ونجاحات وسياسات وقرارات يستهدف خلق حياة كريمة للمواطن، والعمل والتفاني من أجل تخفيف الأعباء عنه، فنحن أمام «جمهورية بناء الإنسان» خاصة أن المواطن المصري طبقا لتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي «هو البطل» الذي دائما يتحدث بفخر واعتزاز عما قدمه المصريون لوطنهم من عمل وصبر وتضحيات ووعي في دولة الإنسانية.
وأكد أن الرئيس السيسي حرص على تخفيف المعاناة عن المصريين، والارتقاء بجودة حياتهم وجبر خواطرهم، في وطن قوي وقادر يعيش حالة فريدة من الأمن والاستقرار يستطيع أن يلبي احتياجات شعبه بعدالة وكرامة.

عاجل