رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دعوة دولية لمساعدة مليون مهاجر في القرن الأفريقي

نشر
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسعى منظمة الهجرة الدولية وشركاؤها للحصول على 84 مليون دولار لتقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية لأكثر من مليون مهاجر في القرن الأفريقي والمجتمعات التي تستضيفهم.

وأشارت المنظمة إلى أن "الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين"، التي تم إطلاقها هذا الأسبوع، ستلبي الاحتياجات الملحة ومخاطر الحماية التي تواجه الناس على طول الطريق الشرقي نحو شبه الجزيرة العربية -وفق ما نشره موقع الأمم المتحدة الأمريكي اليوم الخميس.

وتشمل الأهداف الأخرى توسيع نطاق تنفيذ مبادرات إنقاذ الأرواح وبناء القدرة على الصمود وتنفيذ حلول مستدامة طويلة الأجل لكل من المهاجرين والمجتمعات المضيفة.

ويعتبر الطريق الشرقي من أكثر ممرات الهجرة ازدحامًا وتعقيدًا وخطورة في العالم ويمر عبر الصحاري والبحار واليمن الذي مزقته الحرب.

وفي كل عام، يغادر آلاف الأشخاص من بلدان القرن الأفريقي أوطانهم ويذهبون إليها بحثًا عن حياة أفضل في مكان آخر. ويفر هؤلاء الأشخاص من أزمات مترابطة بما في ذلك استمرار انعدام الأمن والصراع والظروف المناخية القاسية وحالات الطوارئ الصحية العامة بالإضافة إلى الدوافع الاجتماعية والاقتصادية والعوامل الموسمية التقليدية.

ويقوم معظمهم بالعبور الخطير للبحر الأحمر عبر بوساسو في الصومال ومدينة أوبوك الساحلية في جيبوتي إلى اليمن، ثم براً إلى دول الخليج.

ففي العام الماضي، دخل أكثر من 145 ألف مهاجر جيبوتي - ما يقرب من ضعف العدد في عام 2021 وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 89 حالة وفاة أو اختفاء للمهاجرين على طول الطريق الشرقي بسبب عملية النقل الخطير والمرض والظروف البيئية القاسية والغرق في البحر والعنف ولا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الوفاة والاختفاء.

وقال أنطونيو فيتورينو، المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، "إن الطريق الشرقي أزمة لا تحظى بالخدمات الكافية ومن السهل نسيانها وسط أزمات عالمية أخرى وعلينا أن نمنح المهاجرين الدعم والكرامة التي يستحقونها".

وستعالج "الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين" الاحتياجات الإنسانية والحماية الأكثر إلحاحًا وأهمية للمهاجرين الذين يمرون بأوضاع هشة.

كما ستدعم عودتهم الطوعية إلى ديارهم بطريقة آمنة وكريمة وتضمن إعادة اندماجهم مرة أخرى في مجتمعاتهم بنجاح.

عاجل