محافظون يشهدون الاحتفالات بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
شهد محافظو الجيزة وشمال سيناء ومطروح وبورسعيد، الاحتفالات التي أقيمت بمحافظاتهم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وهنأ المحافظون، خلال الاحتفالات، أمس الخميس، القيادة السياسية والشعب المصري، بهذه المناسبة العطرة.
ففي الجيزة، شهد المحافظ، أحمد راشد، الاحتفال الذى نظمته مديرية أوقاف الجيزة في مسجد خاتم المرسلين بحي العمرانية وهنأ القيادة السياسية والشعب المصري وأهالي الجيزة بهذه المناسبة العطرة والتي نستلهم منها حب الوطن والالتفاف حول القائد وتوحيد الصف لاستكمال مسيرة التنمية، مشيدا بدور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطى وصحيح الإسلام لحماية الأجيال الواعدة من أبناء مصر من الانسياق وراء أي فكر منحرف أو متطرف.
وبدأ الاحتفال، بتلاوة مباركة للقرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة كلمة تحدث فيها عن فضل هذه الليلة المباركة وعن كيفية استلهام الدروس والعبر المستفادة منها لأنها إحدى معجزات النبوة ومن أعظم آيات الله عز وجل التي أنعم بها علي نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، في تلك الليلة، واصفا إياها بأنها ليلة أدخل الله فيها السرور على نبيه المصطفى محمد، صلى الله عليه وسلم.
وطالب بالالتفاف صفًا واحدًا خلف القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي، للنهوض بوطننا الغالي مصر، موجهًا جميع الأئمة، بنشر وسطية وسماحة الدين الإسلامي والاقتداء بسنة النبي المصطفى، داعيا المولى ـ عز وجل ـ أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها من كل سوء.
واختتم الحفل بالتواشيح الدينية والابتهالات، التي جسدت المعاني السامية لذكرى الإسراء والمعراج.
وحضر الاحتفالية إبراهيم الشهابي نائب المحافظ، وشاكر يونس السكرتير العام، ومحمد نور السكرتير المساعد، والشيخ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ورؤساء أجهزة التفتيش والمتابعة والسرفيس ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن والمديريات وممثلو مديرية الأوقاف.
وفي شمال سيناء، تم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، بعد صلاة العشاء في مسجد النصر بمدينة العريش، بحضور الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وأسامة أحمد عفش رئيس مركز ومدينة العريش، والشيخ محمود أحمد مرزوق مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية وجموع من المواطنين.
وأكد الشيخ محمود أحمد مرزوق مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، أن رحلة الاسراء والمعراج من أجل المعجزات وأعظم الآيات والتي أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تكن هذه الرحلة حدثًا عاديا بل تكريما للمصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أن أصابه أذى المشركين وصبره عليهم.
وأضاف مرزوق أن الاحتفال تضمن آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمود السيد غنام إمام وخطيب مسجد سعيد بن عامر، وكلمة لمديرية أوقاف شمال سيناء، وابتهالات دينية للشيخ سمير عبد الرحمن الحديدي بإدارة أوقاف غرب العريش.
وأقيم الاحتفال في مسجد النصر بالعريش تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، والدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وفي مطروح، شهد المحافظ خالد شعيب، الاحتفالية التي نظمتها مديرية الأوقاف في مسجد العوام بكورنيش مدينة مرسى مطروح.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة مطروح، مؤكدًا أن الاحتفال بالمناسبات الدينية على مدار العام الهجري يحيي القلوب ويزكي النفوس.
وقال نتعلم من أخلاق النبي الكريم في كل مناسبة، وها نحن في ذكرى الإسراء والمعراج، التى جاءت تكريما لرسولنا محمد صل الله عليه وسلم، وبيانا لشفوفية مرتبته لما بلغه من العبودية والأدب مع ربه ما رفعه إلى أعلى الرتب، وليبلغ مقاما لم يصل إليه أحد قبله ولن يصل إليه أحد بعده وقد نقله ربه من علم اليقين لعين اليقين لحق اليقين دون طلب منه ولما لا وقد مهد ربنا سبحانه وتعالى الكون لاستقبال رسولنا الكريم، فهو دعوة سيدنا إبراهيم.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى تكريم الله لرسوله فقد جعل طاعته طاعة لله ومبايعته، وجعله واسطة العقد من أحب ربه فعلامة الحب اتباعه للنبي الكريم ليكون ذلك بابا لحب الله له.
وأشار إلى أن الإسراء والمعراج جاءت تكريما سُبق بالصبر، كرسالة لهذه الأمة ومدى حاجتها للصبر حتى تقف على أقدامها وتواجه أعداءها وتقوى أمام الشدائد والتحديات وكذلك كل مسلم في حاجة إلى الصبر على البلاء، فالله صلى على أنبيائه وجمع بينهم والصابرين فما أحوجنا إلى أن نكون صابرين وعلى قلب رجل واحد، كما أن الإسراء والمعراج توضح مدى الرباط العقائدي بين المسجد الحرام والأقصى، وما تحتاجه الأمة إلى وحدة الصف والكلمة والاعتصام وترك التنازع والتنافر لتنهض وتعود لقوتها وسابق عهدها.
وفي بورسعيد، شهد المحافظ، عادل الغضبان، عقب صلاة العشاء، احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج بالمسجد العباسي، بحضور مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، وعاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة والشيخ جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية.
وحضر الاحتفالية 65 متسابقًا من 41 دولة مشاركة بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السادسة وتحمل اسم الشيخ المبتهل "نصر الدين طوبار".
وتضمنت الاحتفالية: تلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمات ممثلي وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، التي تؤكد القدرة الإلهية في الإسراء والمعراج، والدروس المستفادة منها في الحياه المعاصرة.
وفي الإسكندرية، احتفلت مديرية الأوقاف بالمناسبة، في مسجد العارف بالله أبي العباس المرسي، بحضور الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ونخبة من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بالمحافظة.
واُفتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم ابتهال ديني وسط حضور جماهيري مكثف وحفاوة كبيرة من المواطنين بهذه الليلة الدينية المباركة.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، ضرورة المشاركة الفعالة من الائمة والدعاة على وسائل التواصل ، موضحا أن وزارة الأوقاف تبذل قصارى جهدها لدعم جميع الأئمة وتدريبهم ليكونوا على استعداد دائم في كل وقت وفي كل مكان.
