رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى وفاته.. الشيخ سيد محمد النقشبندى إمام المبتهلين

نشر
 الشيخ سيد محمد النقشبندى
الشيخ سيد محمد النقشبندى والإذاعة

تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ سيد محمد النقشبندى إمام المبتهلين، وصوت الملائكة، والذي ذاعت شهرته بسبب صوته القوي وخشوعه في فن الابتهال، ما جعله صوت شهر رمضان الذي ارتبط بأدعيته. 

 الشيخ سيد محمد النقشبندى 

ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، يوم 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، و انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره.

وفي طهطا حفظ  الشيخ سيد محمد النقشبندى القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، و تعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، وذاعت شهرة النقشبندي وهو في الثلاثين من عمره، ما جعله يستقر عام 1955 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ومنها إنطلق علي العالمية، فتلقي دعوات لإحياء حفلات الإنشاد الديني في المدن السورية، وذلك بدعوة من الرئيس السوري حافظ الاسد، كما زار الأردن وإيران واليمن وإندونسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية.

 الشيخ سيد محمد النقشبندى 

 

 سافر النقشبندى إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية.

 الشيخ سيد محمد النقشبندى وابتهال مولاي 

  من أشهر ابتهالاته "مولاى" وكان هذا الابتهال بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات بأن يجمع عملا بين النقشبندى وبليغ حمدى قال عبارته الشهيرة "احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة" فكان الابتهال الخالد "مولاى إنى ببابك".

 الشيخ سيد محمد النقشبندى 

 الشيخ سيد محمد النقشبندى والإذاعة 

دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، بعد وفاته أيضًا.

 الشيخ سيد محمد النقشبندى 

الشيخ سيد محمد النقشبندي وشهر رمضان

إرتبط الشيخ سيد محمد النقشبندي كثيرًا بشهر رمضان، علي الأخص وقت الإفطار، فكان صوته القوي، والذي كان ينطلق من القلب قبل أن يخرج من الشفاه، يمس القلوب مهما اختلفت لغات المسلمين، لذلك قالوا عنه أنه صوت من السماء، ولكنه تحول إلي علامة رمضانية بارزة، دائمًا ما يقدم وجبة إيمانية رائعة من الإبتهالات والتواشيح الدينية، ما جعله يؤسس مدرسة جديدة في عالم الإبتهالات لأول مرة.

 الشيخ سيد محمد النقشبندى 

وفاة الشيخ سيد محمد النقشبندى

توفى الشيخ سيد النقشبندى إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976، وقبل وفاته بيوم واحد كتب وصيته لشقيقه من والدته سعد المواردى فى العباسية.

 الشيخ سيد محمد النقشبندى 

 

عاجل