في عيد ميلاده.. الضيف أحمد العقل المدبر لثلاثي أضواء المسرح
تحل اليوم ذكرى ميلاد نجم الكوميديا الضيف أحمد صاحب الدم الخفيف والأعمال التي تركت بصماتها في وجدان المشاهد المصري كلما تم عرضها.
ولد الضيف أحمد في مثل هذا اليوم من شهر فبراير عام ١٩٣٦، بمدينة تمي الأميد بالدقهلية، واسمه بالكامل الضيف أحمد الضيف، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام ١٩٦٠.
درس الضيف أحمد الفلسفة وكان يتمنى أن يقدم كوميديا فكرية تضحك الناس، تزوج الضيف أحمد من السيدة نبيلة مندور وأنجب منها ابنته الوحيدة ليفارق بعدها الحياة في السادس عشر من إبريل عام ١٩٧٠، إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز ٣٤ عاما
المشوار الفني لـ الضيف أحمد
بدأ الضيف أحمد مسيرته الفنية حين كان طالباً، وعلى مسرح الجامعة أثناء تقديمه إحدى المسرحيات ، شاهده الفنان فؤاد المهندس، وأعجب بموهبته، فرشحه لمسرحية "أنا وهو وهي"، وكانت الانطلاقة الحقيقية للفنان الضيف أحمد عندما شارك في تأسيس فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" مع الفنان سمير غانم وجورج سيدهم، ليصبح العقل المدبر للفرقة كما كان يقول عنه سمير غانم.
قدم الضيف أحمد خلال مشواره ما يزيد عن ٤٠ فيلماً أبرزهم فيلم: القاهرة في الليل، آخر شقاوة، ٣٠ يوم في السجن.
الضيف أحمد مخرجا وكاتبا
أخرج الضيف أحمد عدداً من المسرحيات منها: كل واحد له عفريت، الراجل اللي جوز مراته، وعدداً من الأفلام منها: ربع دستة أشرار” بطولة فؤاد المهندس، كما لحن اسكتشات فيلم ٣٠ يوم في السجن، وشارك في بطولة العديد من الأفلام منها: المجانين الثلاثة، شاطئ المرح، إضافة إلى عدد من المسرحيات مثل: طبيخ الملايكة، زيارة غرامية، كل واحد له عفريت.
الضيف أحمد وثلاثي أضواء المسرح
أسس الضيف أحمد فرقة ” ثلاثي أضواء المسرح”، وهي فرقة استعراضية ظهرت في ستينات القرن العشرين، وتتكون من ثلاثة أعضاء هم الضيف أحمد وسمير غانم وجورج سيدهم، وتعد فرقة أضواء المسرح من أقوى الفرق التي ظهرت في تاريخ الفن المصري.
قدمت الفرقة عدداً من الأعمال الفنية الكوميدية التي لاقت نجاحاً كبيراً في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون’ واشتهرت بالتناغم الشديد بين أعضائها الثلاث، لكن الفرقة انتهت عملياً بوفاة الضيف أحمد عام ١٩٧٠.
ظهرت الفرقة في عدد من الأعمال الفنية، لم يمنع ظهور أفرادها بشكل فردي في عدد من الأعمال، حيث ظهر الضيف أحمد منفرداً في فيلم: أنا وهو وهي عام ١٩٦٤، وكذلك فعل سمير غانم في فيلم صغيرة على الحب عام ١٩٦٦، وكذلك جورج سيدهم في فيلم معبودة الجماهير عام ١٩٦٧.
