تعاون بين كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية و«أوتاوا» الكندية.. صور

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر تقنية "فيديو كونفرنس" توقيع اتفاقية تعاون وشراكة علمية بين كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، وكلية "تلفر" Telfer لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أوتاوا الكندية، لدعم التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجال البحوث العلمية، ومنح شهادة مزدوجة من كل من كلية "تلفر" بجامعة أوتاوا، وكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية.

وتعد كلية تلفر للإدارة ضمن 1%؜ من جامعات العالم التي حصلت على اعتماد "ثلاثي التاج"، حيث تُعد جامعة أوتاوا أحد أقدم الجامعات الكندية وأكبر جامعة ثنائية اللغة في العالم، وتعتمد اللغتين الفرنسية والإنجليزية في التدريس، كما أنها حاصلة على الترتيب التاسع ضمن الجامعات الكندية طبقًا لتصنيف US News 2023.

وبموجب الاتفاقية، يدرس الطلاب بكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية في برنامج إدارة تكنولوجيا الأعمال، وبرنامج التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، وبرنامج المحاسبة، آخر عامين دراسيين بجامعة أوتاوا، كما يدرس الطلبة مقررات الجامعة عن بُعد لمدة عام، ثم إتمام برنامجهم الدراسي في الحرم الجامعى بجامعة أوتاوا، في العام الأخير، بما يتيح لهم الحصول على شهادة بكالوريوس مزدوج في التخصص، كما تتيح الاتفاقية تبادل الزيارات بين الجامعتين.

وعقدت جامعة مصر للمعلوماتية، خلال العام الماضي، اتفاقيات وشراكات مع جامعات دولية مرموقة ذات تصنيف عالمي عال، لمنح الطلاب درجات علمية مزدوجة، حيث عقدت اتفاقية لمنح درجة بكالوريوس مزدوجة مع كل من كلية علوم الحاسب بجامعة مينيسوتا الأمريكية، وكلية الهندسة بجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية، بالإضافة إلى اتفاقية لمنح درجة الماجستير المهني في أمن المعلومات، من قسم علوم الحاسب بجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية.

من جانبه أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن توقيع الاتفاقية بين كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، وكلية "تلفر" Telfer لإدارة الأعمال بجامعة أوتاوا بكندا، يأتي في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وكندا، لافتًا إلى أن محور بناء القدرات والتنمية البشرية أحد المحاور الهامة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وأوضح وزير الاتصالات، أن هذه الاتفاقية تعد استكمالًا للشراكة الناجحة مع جامعة أوتاوا الكندية، حيث سبق توقيع اتفاقية بين الجامعة ومبادرة بُناة مصر الرقمية التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مُشيرًا إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية تستهدف إقامة شراكات متنوعة مع كبرى الجامعات العالمية، لتوفير برامج أكاديمية بجودة عالية للطلاب، مؤكدًا أهمية بناء القدرات التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، حيث تسعى الوزارة إلى توفير كل الإمكانيات من أجل تنمية قدرات الشباب.

من جانبه، أشاد السفير حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين، بالجهود المبذولة للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، مشيرا إلى أهمية تطوير الكوادر المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يُعد من أهم العناصر لتحقيق التطور والتنمية، معربا عن تطلعه إلى التعمق في إقامة مثل هذه الشراكات مع المؤسسات التعليمية والجامعات الكندية، وثقته في أن يسهم هذا التعاون في تخريج طلاب سيكون لهم أثر واضح فى بناء مستقبل مصر.