أوروبا تعاني من التغيرات المناخية ويناير الماضي الدليل

شهد أول يناير الماضي أكثر أيام بداية عام سخونة على الإطلاق في أوروبا، بسبب موجات الحر التي اجتاحت معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، حيث ارتفعت درجات الحرارة على تلال النمسا الخالية من الثلوج، مسجلة مستويات أعلى من شمال إفريقيا وإسبانيا.

أفادت وكالة "كوبرنيكوس" الأوروبية المعنية بمراقبة الأرض، بأن يناير الماضي كان أكثر سخونة بـ2.2 درجة مئوية في أوروبا عن متوسط 1991-2020، وسجّلت دول البلقان وشرق أوروبا وفنلندا وشمال غرب روسيا ومنطقة سفالبارد، أعلى درجات حرارة في القارة فوق المتوسط الموسمي.

وذكرت سامانثا بورجيس، نائبة مدير دائرة تغير المناخ في "كوبرنيكوس"، في بيان: "يناير 2023 استثنائي، تظل درجات الحرارة القصوى هذه مؤشرًا ملموسًا لتأثيرات تغير المناخ في الكثير من المناطق، ويمكن اعتبارها تحذيرًا إضافيًا من الظواهر الجوية المتطرفة في المستقبل".