رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس وزراء بريطانيا يعتزم إجراء تعديل وزاري مصغر

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت مصادر مطلعة لـ"بلومبرج"، إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يعتزم إجراء تعديل وزاري مصغر في حكومته، اليوم الثلاثاء، في محاولة لإعادة تنظيم الأوضاع، وذلك بعد أول 100 يوم "عاصفة" على وجوده في المنصب. 

وأضاف المسؤولون، أن سوناك "سيعين رئيساً جديداً لحزب المحافظين بعد الاستغناء عن خدمات ناظم الزهاوي على خلفية فضيحة تتعلق بالضرائب منذ أكثر من أسبوع، كجزء من عملية إصلاح موسعة".

ولفتوا إلى أن المسؤولين أجروا محادثات مع الوزراء خلال الأيام الأخيرة بشأن تقسيم وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، مشيرين إلى أن "هذا ما اقترحه سوناك خلال جولة القيادة العام الماضي". 

وذكر أحد المصادر أن رئيس الوزراء "لم يتأثر" بجودة مُنتَج وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطانية في السنوات الأخيرة، إذ صرف جل اهتمامه بشكل خاص نحو تركيز الوزارة على الطاقة، ما أثر سلباً على قدرتها في بلورة سياسات مهمة للدفع قدماً بالأعمال التجارية. 

وأضاف أن أحد الخيارات التي تمت مناقشتها هو "إنشاء وزارة طاقة مستقلة بإدارة منفصلة للتركيز على الأعمال والتجارة، وثالثة للتركيز على العلوم والتكنولوجيا"، مشيراً إلى أن هذا الفصل "يمكن أن يؤثر على كل من وزارتي التجارة والثقافة".

وبحسب الوكالة فإن الإجراء يأتي في وقت تتراكم فيه الضغوط على سوناك لإعادة التفكير في قراره بتعيين دومينيك راب في منصب نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، إذ يخضع راب منذ ذلك الحين للتحقيق بشأن مزاعم تتعلق بـ "التنمر". 

بدورها، أفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن عدة شخصيات بارزة أهمها بوريس جونسون وبول سكالي وجاستن توملينسون، وبيني موردونت ولي أندرسون من بين المرشحين لخلافة الزهاوي.

وكان سوناك أقال الزهاوي الذي يرأس "حزب المحافظين"، وذلك بسبب انتهاك للقانون الوزاري خلال تسوية نزاعاته الضريبية، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء (داونينج ستريت) نهاية الشهر الماضي.

وتعكس الانتخابات المحلية المقررة في مايو المقبل قوة الأشهر القليلة الأولى لريشي سوناك في المنصب.

يشار إلى أن حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك يتخلف بنحو 20 نقطة عن حزب العمال المعارض في معظم استطلاعات الرأي.

وتحت ضغوط أن يٌهزم المحافظون في الانتخابات العامة في أقل من عامين، يواجه رئيس الوزراء البريطاني زخم دعوات متزايدة داخل حزبه لخفض الضرائب.   

عاجل