منقذون: مئات العائلات ما زالت تحت أنقاض الزلزال في سوريا

قال رئيس الدفاع المدني بالشمال السوري رائد الصالح الثلاثاء، إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف الذي وقع أمس الاثنين.

وأضاف رائد الصالح لـ"رويترز"، أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" في شمال غربي سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، حيث توفي وجرح المئات.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 4 آلاف و300 شخص بعد هزات أرضية عنيفة ضربت بالقرب من الحدود التركية السورية سجلت أقواها 7.8 درجات، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأحصت فرق الإغاثة التركية انهيار أكثر من 5 آلاف و600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبان من طبقات عدة تضم عائلات كبيرة كان أفرادها كانوا نياماً عندما ضرب الزلزال الأول.

وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا بلغت 2,921 ضحية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا في تركيا وسوريا إلى 4 آلاف و365.

وهناك مخاوف من أن يستمر عدد الضحايا في الارتفاع بهذه الوتيرة، خاصة وأن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير الى أن قرابة الـ20 ألف شخص لقوا مصرعهم.

أما في أنحاء سوريا، فقد لقي 1,444 شخصاً على الأقل مصرعهم، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة. 

وذكرت وكالة "أفاد" أن أكثر من 14 ألف شخص أصيبوا حتى الآن في تركيا، في حين بلغ عدد الجرحى في سوريا 3 آلاف و411.