ملك الأردن وبايدن يبحثان خفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية

بحث ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائهما، أمس الخميس في واشنطن، آليات التعاون بين عمان وواشنطن لتعزيز الاستقرار في المنطقة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية.

وشدد العاهل الأردني ، خلال اللقاء الذي عقد في البيت الأبيض، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على الدور القيادي للولايات المتحدة في الدفع نحو التهدئة وإيجاد أفق سياسي حقيقي للحفاظ على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأكد ملك الأردن ضرورة وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وقيام دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

من جانبه، جدد الرئيس الأمريكي التأكيد على دعمه لحل الدولتين، مشيرًا إلى الدور الحيوي للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.

كما بحث الجانبان عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على مواصلة توطيدها في شتى المجالات.

وأعرب ملك الأردن عن تقديره لعمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا الدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في مختلف المجالات.

وشكر الرئيس بايدن، الملك عبد الله على الشراكة العميقة بين البلدين، وعلى قيادته للأردن كمحور استقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة التام بدعم استقرار المملكة وازدهارها الاقتصادي لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية والعالمية.