رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في عيد الشرطة.. الداخلية تواجه أكاذيب وشائعات «الإرهابية» بإثبات الحقائق

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم تقف أجهزة وزارة الداخلية مكتوفة الأيدى أمام شائعات الجماعة الإرهابية التى تبثها من الخارج؛ لزعزعة الأمن والاستقرار، وتصدت أجهزة الوزارة لتلك الشائعات بإثبات الحقائق ووأد الفتن فى مهدها، وإيضاح الصورة الحقيقية لتلك الشائعات.

وفى عيد الشرطة الـ71 نرصد أبرز الشائعات التى ردت عليها وزارة الداخلية لمواجهة تلك الآفة التى تهدف إلى هدم الاستقرار والأمن.

وكان أبرزها ما نفاه مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود هجوم على أحد الأكمنة بمحافظة الإسكندرية.

وأكد المصدر عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن، وسابقة نشر حقيقة الواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية والتى تمثلت فى رصد الأجهزة الأمنية نشاط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة، وحال استهدافهم أسفر تبادل إطلاق النيران مع القوات عن استشهاد أحد أفراد الشرطة، وضبط اثنين من المتهمين وهروب الثالث، وفى وقت لاحق أمكن تحديد مكان اختبائه وأسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرعه.

كما نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على بعض الحسابات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن الزعم بوفاة أحد المواطنين داخل قسم شرطة الساحل بالقاهرة نتيجة تعرضه للتعذيب.

وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه تم استيقاف الشخص المشار بأحد الأكمنة الأمنية بنطاق دائرة قسم شرطة الساحل لعدم اتزانه، وشعوره بحالة إعياء وتبين أن بحوزته (كمية من مسحوق الهيروين المخدر)، وعلى إثر ذلك تم نقله من الكمين لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج؛ حيث ورد تقرير المستشفى يفيد وفاته متأثراً بإصابته بهبوط بالدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب، وبسؤال شقيقه أقر بأن المتوفى يتعاطى المواد المخدرة ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى وفاته.

ونفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية صحة ما تردده عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بوجود أعمال تُخل بالأمن بعدد من المحافظات.

وأكد المصدر أن مقاطع الفيديو المتداولة في هذا الشأن قديمة، وسبق تداولها منذ عدة سنوات، موضحًا أن ذلك يأتى ذلك ضمن ما دأبت عليه جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الأخيرة من إعادة بث بعض الفيديوهات القديمة لإثارة البلبلة.

أيضًا نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بشأن القبض على ضابط شرطة حال محاولته تغيير مبالغ مالية بالعملة الأجنبية "دولار" بإحدى شركات الصرافة بالقاهرة.

وأكد المصدر أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، ويأتى ضمن المحاولات اليائسة من الأبواق الإعلامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية لإثارة البلبلة.

كذلك نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على عدد من القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن قيام الإدارة العامة للمرور برفع قيمة المخالفات المرورية، مؤكدًا أن ذلك ليس من اختصاص الإدارة العامة للمرور، ولكنه أمر قضائى يخضع للتشريعات والقوانين.

ونفى مصدر أمني صحة ما تداولته بعض الصفحات التابعة لتنظيم "الإخوان" الإرهابي بمواقع التواصل متضمناً مقطع فيديو يظهر فيه أحد الضباط السابقين بزعم تحذيره المواطنين من المشاركة بالدعوات التحريضية؛ حيث إن المقطع قديم وسبق تداوله عام 2017.

وأكد المصدر عدم صحة ما تداولته الجماعة الإرهابية من صورة لأتوبيس أثناء عملية تفتيش أحد رجال الأمن لمستقليه؛ حيث إنها غير خاصة بمصر وسبق نشرها عام 2018 بإحدى الدول.

وشدد على أن ذلك يأتي ضمن محاولات التنظيم الإرهابي في إعادة نشر الفيديوهات القديمة والأخبار المفبركة لمحاولة إثارة البلبلة، وبما يبرهن على إفلاس التنظيم الإرهابي، وأكدت وزارة الداخلية على التصدى بكل حسم لتلك المحاولات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجيها.

وقال الخبير الأمنى إن الشائعات تعتبر من إحدى وسائل حروب الجيل الرابع والخامس لهدم الدول والقضاء عليها من خلال تضليل الرأي العام بنشر كل ما هو هدام وعدم نشر الإيجابيات، ونقلها بصورة مغايرة حتى يفقد المواطنون ثقتهم بدولتهم وأجهزتها التنفيذية.

وتابع أن أقوى وسائل الرد على تلك الشائعات هو النهج الذى اتخذته الدولة المصرية من السير في طريق التنمية الشاملة فى كافة المجالات؛ حيث شعر المواطنون واقتنعوا بحرص دولتهم عليهم واهتمامها برعايتهم فى كافة أمور معيشتهم.

وأشار الخبير الأمني، إلى  وجود متحدث رسمى حاليًا بكل وزارة يتواصل يوميًا مع كافة وسائل الإعلام لدرء أي أخبار أو شائعات كاذبة أو مضللة قطع الطريق على الجماعات الإرهابية.

عاجل