رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

باحث في الشؤون الإفريقية يوضح أسباب الحراك الشعبي ضد فرنسا في غرب القارة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال محمد تورشين، الباحث في الشؤون الإفريقية، إن الحراك الشعبي ضد فرنسا في غرب إفريقيا معقد جدا ومتداخل، وهناك بُعد تاريخي مهم جدا.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي فادي غالي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «وإذا تساءلنا، هل إذا استعانت بوركينا فاسو بفاغنار أو روسيا هل ستنهض بوركينا فاسو أم لا؟».

وتابع: «في تقديري أنه لا يمكن للأفارقة استبدال مستعمر بمستعمر أو استبدال قوة غربية بقوة أخرى، باعتبار أن كل الأجندات الغربية مشتركة في إطار البحث عن مصالحها الجيواستراتيجية في المقام الأول».

واستطرد: «الشارع العام في بوركسنا فاسو مهيأ تماما لمواجهة كل ذلك، باعتبار أن فرنسا هي المستعمر القديم وصاحبة إرث ما بعد الاستعمار، وذلك من خلال الاتفاقيات التي نسجتها شركات فرنسية عن طريق ديجول، وكل هذه الشركات ظلت موجودة ونفوذ الجانب الفرنسي يتفاعل بناء على المقتضيات والمصالح الاقتصادية والسياسية».

وأوضح: «وهو نتيجة لفشل متراكم سواء كان الفشل الذي بدأ منذ التدخل الفرنسي لمحاربة الجماعات الإرهابية في مالي وتطويرها إلى عمليات أخرى، ونشاطها في دول الساحل الخمس، لم تستطع هذه التدخلات الفرنسية بالتعاون مع التدخلات المحلية في إنجاح ما أرادته».

عاجل