رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بمشاركة مصرية.. «أيام قرطاج» الموسيقية تعزف ألحانا عربية وإفريقية وعالمية

نشر
مستقبل وطن نيوز

تعزف الموسيقى في أيام قرطاج؛ لتعبر عن الثقافة والهوية المميزة للعالم العربي وإفريقيا وأوروبا والعديد من الدول.


ويحتضن مهرجان قرطاج 40 عرضا فنيا يمثلون 18 دولة، تقدم فنونها وموسيقاها المميزة التي تجسد الهوية والبصمة المميزة لكل دولة وثقافة في دورته الثامنة التي تنطلق مساء اليوم السبت.


وتتنوع الفنون والموسيقى التي يقدمها المهرجان بين ألوان الجاز والطبول والغناء العربي والشرقي الأصيل؛ فيتمكن كل محبي وعاشق الألحان بالوانها المتعدده أن يجد ما يهواه.


ويمزج أيام قرطاج الموسيقية بين ثقافة وفنون العالم العربي وإفريقيا وأوروبا وآسيا ومختلف القارات، ونجد مشاركة من الفرق الموسيقيه والفنانين المميزين من مختلف الدول، كما تعكس تلك التظاهرة الفنية بفاعليتها التنوع والثراء الفني والموسيقي العالمي.


وتشارك مصر في فعاليات أيام قرطاج الموسيقية، من خلال فرقة مسار اجباري التي تقدم عروضها، كما تشارك دول سوريا والأردن والبحرين وفرنسا وإيطاليا والكونغو و الكاميرون.


وفي السياق، قالت المديرة الفنية لأيام قرطاج الموسيقية، في دورته الثامنة، درصاف الحمداني - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن أيام قرطاج الموسيقية، مهرجان له طابع عالمي وإقليمي؛ بما يضم ويقدم من موسيقى وفنون مميزه، حيث يمتلك المهرجان بصمة فنية وثقافية مميزة؛ فيجمع نخبة من الفرق الموسيقيه ذات الطابع المختلف.


وأضافت أن المهرجان يسعى إلى تعزيز علاقات التشبيك والشراكات الفنية والاستفادة من ذلك؛ بما يخدم الموسيقى والفنون، مشيرة إلى أن أيام قرطاج يسعى لإقامة نوع من تشابك وامتزاج الألوان الموسيقية، خاصة خلال عصر الثورة الرقمية وما يشهده من تطور هائل .


ولفتت إلى أن الهدف من الفعاليات أن تكون نافذة للشباب يعرضون - من خلالها - إبداعاتهم ويقدمون رؤيتهم وكل ما هو جديد، ونوهت إلى أن تونس تمثل موقعا مميزا في بناء حضارات المتوسط، قائلة "لدينا فلسفة في إدارة أيام قرطاج الموسيقية لتكون بوصلتنا الاتجاهات الأربعة (شمال- جنوب – شرق – غرب) في تحديد هوية المجموعات الموسيقية والمشاريع الفنية التي تؤثث الدورة الثامنة للمهرجان".


وتابعت: الدورة الثامنة للمهرجان تضم حلقات نقاش حول الإنتاج والتوزيع، وسلسلة من اللقاءات المهنية لتبادل المعارف والخبرات حتى يستفيد المهنيين، خاصة الشباب منهم من تقنيات هذا الفن وأبجدياته باعتباره مهنة وصناعة وشغفا متواصلا لابتكار موسيقى تتمرد على الحدود وتصافح الخيال وتعانق الجمال ما بين مساحة النوتات وسقف الأمنيات.


ووصفت أيام قرطاج الموسيقية بأنها "فسيفساء من الموسيقات والمجموعات الفنية وبانوراما من التكريمات والتتويجات واللقاءات والندوات على إيقاعها تنتظم الفعاليات التي تستمر حتى 28 يناير الجاري".


ويمثل أيام قرطاج الموسيقية تظاهرة فنية كبري يتجاوز عمرها 10 سنوات، وتضم مجموعة من الحفلات واللقاءات والفعاليات التي تجمع الفنون بطابع مميز ومختلف لتمتع الجمهور.
وتزداد حجم المشاركة من دورة إلى أخرى؛ ليكتسب المهرجان سمة إقليمية ودولية؛ فافتتحت أولى فعالياته بمشاركة تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا والعديد من الدول في 2010، ثم توالى الحضور الإقليمي والدولي في مختلف لدورات لتعزيز البصمة المميزة والطابع الإقليمي والدولي.

عاجل