رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مها أبو عوف.. قصة فنانة عاشت في فيلا مسكونة بالعفاريت

نشر
مها أبو عوف
مها أبو عوف

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة مها أبو عوف التي بدأت حياتها كمطربة مع أشقائها، لتنتقل بعد ذلك إلى عالم التمثيل وتصبح نجمة في التليفزيون والسينما. 

مها أبو عوف 

ولدت الفنانة مها عوف في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر عام 1956 بمدينة القاهرة وهي شقيقة الفنان الراحل عزت أبو عوف ووالدها الملحن أحمد شفيق أبو عوف وقد كان صعيديا من المنيا بينما تعود أصول والدتها إلى سوريا وتركيا.

مها أبو عوف 

 درست مها أبو عوف  في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت فيها، وكونت مع عزت أبو عوف وشقيقاتها الثلاث منال وميرفت ومنى فرقة فور إم وذلك في السبعينات.

مها أبو عوف 

احترفت مها أبو عوف التمثيل، وقدمت العديد من الأعمال الفنية، وعملت كمذيعة لأحد البرامج لفترة قصيرة، وأبرز أعمالها فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، ومسلسل "راجل وست ستات"، تزوجت أكثر من مرة ورزقت بابنها شريف.

مها أبو عوف وعمر خورشيد

الفنانة مها أبو عوف هي الزوجة الرابعة والأخيرة للفنان وعازف الجيتار الراحل عمر خورشيد عام 1981، وتم الزواج قبل وفاته بأشهر قليلة، وتزوجت مها أبو عوف للمرة الثانية ورزقت بابنها شريف بعد زواج استمر خمسة عشر عاماً، ثم انفصلت عنه وتزوجت رجل الأعمال عمر المنزلاوي.

مها أبو عوف  وعمر خورشيد

فيلا مها أبو عوف

في أحد اللقاءات مع الفنانة القديرة مها أبو عوف تحدثت أنها كانت تسكن في فيلا يحدث فيها أمور غريبة ومرعبة وكأنها تشاهد فيلم أمريكي وقالت إن والدها قد اشترى هذه الفيلا بناءً على رغبة والدتها في عام 1958.

مع أشقائها 

وتابعت مها أبو عوف قائلة: “عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بعفريت شيكوريل، وكانت الفيلا بتاعته قبل ما نسكن فيها وماما كانت بتسمع نفس وإن في حد معاها وإن في حد بيمشي، ورغم أن والدتها استعانت بجدتها التركية والتي كانت تقرأ القرآن كثيراً ولكنها لاحظت نفس الأمور الغريبة أيضاً”.

مها أبو عوف 

واستعانت بشيخ مسلم وقسيس مسيحي، ثم روت مها أبو عوف قصة مرعبة عن خالها الذي كان يقيم في غرفة من الغرف فقالت: "خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفى النور وحط رأسه على المكتب، سمع طقطقة في الباركيه وبيقول لقى واحد شعره أبيض وعينيه طالعة لبرة ولابس أسود، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا وشافه خيال فاتخض وزقه لقاه هوا وراح جري على أوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف، وأمي كمان شافت العفريت بنفس الشكل”، وأقسمت مها أبو عوف أن كل ما تحكيه من مواقف حدثت بالفعل كما أنه كان هناك بعض المواقف الطريفة وكان العفريت لا يؤذي أحد.

عاجل